الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الإرهابيين» مش مكيدة من الداخلية.. و«الإسلاميين» بيحلموا بحصانة.. والتظاهر ضد الأمن الوطنى يبقى عند بيت الرئيس




الخبر اللى قلب الدنيا وقوم الدنيا مقعدهاش هو القبض على خلية ارهابية كانت بتستهدف منشآت حيوية فى الدولة، وكشفت وزارة الداخلية فى مؤتمر صحفى ان الخلية دى تابعة لتنظيم القاعدة، وتم ضبط متفجرات معاهم، طبعا اول ناس اعترضت على الخبر ده هما الاسلاميين، وانطلقت حملات التشوية والتفى من قبل رموز تيار الاسلام السياسى ضد وزارة الداخلية وقالوا ان اللى موضوع الخلية الارهابية دا فشينك، وانه محاولة لتشوية رد صورة الاسلاميين فى الشارع، وانها رد من الامن الوطنى على المظاهرات اللى عملها الاسلاميين عند المقر الخاص بالامن الوطنى فى مدينة نصر.
اتكلم نزلت للشباب علشان تعرف رأيهم ايه فى الخلية الارهابية، هل مصر فيها ارهاب فعلا؟، ولا دى مكيدة الداخلية عملاها ضد الاسلاميين للانتقام منهم؟.
صافيناز عادل، 33 سنة – مرشدة سياحية، قالت: «شايفة إن موضوع الخلية الإرهابية اللى أعلنوا عنها صحيح والكلام انه مكيدة من الداخلية مش معقول، خاصة ان فى الفترة الأخيرة البلد مفهاش لا ظابط ولا رابط، اضافة الى الكلام اللى بنسمعه بيحصل فى العريش وسيناء، ثم ان مفيش مبرر أبدا أن وزارة الداخلية أو الأمن الوطنى يعمل اللعبة دى فى الوقت ده بالذات، وكمان الإسلاميين خدوا حقوقهم السياسية اللى كانوا محرومين منها فى عصر مبارك ده حتى اللى بيتمسكوا دلوقتى وبيعتقلوا هما شباب النشطاء السياسيين المعارضين للنظام!!، وبصراحة أنا معرفش ايه اللى خللى الإسلاميين يتقلبوا دلوقتى على الأمن الوطني؟؟، السر دا مش هيبان دلوقتى لكنه هيظهر بعدين، وأكيد هما بيمهدوا لحاجة، لأنه مش منطقى انهم يروحوا يحاصروا مبنى الامن الوطنى علشان معترضين على سياساته كان من باب اولى انهم يروحوا يعملوا مظاهرات قدام الرئاسة ويطالبوا بعزل وزير الداخلية اللى هو مشغل الامن الوطنى.
صافيناز كملت كلامها: «مصر ملغمة بالتطرفين، وفيه خلايا إرهابية نايمة بالطبع، وإلا مين اللى قتل الـ12 جندى على الحدود فى رمضان اللى فات؟
لكن هاشم فريد، 30 سنة – علاقات عامة، قال: «أنا شايف أن موضوع الخلية الارهابية دا تمثيلية لتجميل الكائن المشوه المسمى (الأمن الوطني)، وبرؤيتى شايف ان مفيش خلية إرهابية ولا حاجة، ووزير الداخلية اساسا مبقاش مصدر ثقة لأنه محسوب على الإخوان، ومش مقتنع بكلامه لأن الموضوع كله قصة وهمية ومينفعش نستند على الكلام ده، وكان ممكن يجيب 3 أو 4 مسجلين خطر ويعمل بيهم القصة دى عشان يحسن صورة الأمن الوطني، وكمان احنا دايما بنسمع عن الحاجات دى من غير ما نشوف متهمين ولا حاجة ولا صورة تثبت الكلام ده!».
نهال رضا، 29 سنة –  صيدلانية، قالت: «هى الداخلية جاية تاخد بالها دلوقتي؟، ده الناس المقبوض عليها ساكنين فى عمارة معروفة فى مدينة نصر وواخدين شقتين فيها، يعنى مفيش اى حاجة مريبة حصلت من سكان الشقة دي؟، اضافة ان الإرهابيين شكلهم مريب ومعروفين، ثم اشمعنى الناس دى ظهرت دلوقتي؟، ليه متقبض عليهم من زمان هل كل المدة دى كانوا بيعملوا تحريات عنهم؟!، انا حاسة أن فيه حلقة مفقودة فى القضية دي، خصوصا انى سمعت ان الخلية دى كانت عايزة تفجر مترو الأنفاق، وطالما الأمور سايحة كده فممكن يكون فيه خلية تانية وتالتة ورابعة والمفروض الداخلية تبقى حريصة أكتر من كده، خاصة فى الفترة اللى احنا فيها دلوقتى وتبقى عندها معلومات عن كل الناس اللى بتدخل مصر، وضع زى اللى احنا عايشين فيه ده كان المفروض وزير الداخلية يتغير، خاصة أنه مش جدير أوى فى المهنة، ومستبعدش أن أفراد الخلية دى يكونوا فعلا تابعين لتنظيم القاعدة زى ما اتقال، وهما مش إسلاميين، هما متأسلمين وبيسيئوا للإسلام، وبصراحة وزارة الداخلية آثارت الشكوك حولها بأن الموضوع ده ممكن يكون مدبر منها لأنها مقدمتش دليل ولا تحريات ولا صور رغم ان دى قضية وطن».
أما أيمن محمد، 35 سنة – تاجر، قال: «بصراحة الكلام اللى بنسمعه عن الخلية الارهابية متضارب، يعنى المحامى بتاع المتهمين قال أنهم معهمش حاجة ومفيش تنظيم القاعدة فى الاتهام، بس احنا متعودين على الحاجات دى من زمان والأمن الوطنى ميفرقش حاجة عن أمن الدولة، هما نفس الناس بس الفرق فى تغيير المسمي، وأنا أميل الى فكرة ان الخلية دى مكيدة عملاها الداخلية ضد الإسلاميين، لكنى مقدرش أجزم بالأمر دا، لأن بلدنا دلوقتى مفتوحة وكل التنظيمات موجودة فيها، واعتقد أن مصر خلاص مبقاش فيها إرهاب لأن الجماعة الإسلامية كانت زمان بتمارس العنف عشان مهمشة ومش واخدة حقها لكن دلوقتى بقى فيه حرية فمفيش أى دافع يخليهم يضيعوا المكاسب اللى حصلوا عليها، ممكن يكون التنظيمات الارهابية زى القاعدة تكون موجودة فى سيناء بس عشان عايزين يحرروا القدس والأقصي، لكن مفيش فى القاهرة أى تنظيم إرهابى، لأنهم مش أغبياء ومش هيضيعوا اللى حققوه من مكاسب، وكمان مفيش أى داعى أن الإسلاميين يسعوا ان يكون عندهم حصانة، لأنهم هما والليبراليين وكل الفصائل السياسية زى بعض وكلهم لازم يحكموا البلد مع بعض ولو كل واحد اتميز عن التانى مش هتبقى بلد، وبكده يبقى كل فصيل يحكم البلد يعمل اللى هو عايزه وده مش صح».
شريف على، 33 سنة - مهندس كمبيوتر، قال: «الخلية الارهابية المضبوطة عمرها ما هتكون فخ عاملة الداخلية للاسلاميين، لان مصر مليانة بلاوى خاصة بعد ثورة 25 يناير، والتحقيقات أثبتت أن الخلية ديه ليها علاقة بتنظيم القاعدة، وكانت بتخطط أنها تنفذ أعمال إرهابية فى مصر وليبيا كمان، وشايف أن الخلية ليها علاقة بالهجوم على سفارة أمريكا فى بنى غازي، واللى يثبت الكلام ده أن أمريكا طلبت من السلطات المصرية مقابلة المتهمين، وفيه تقرير اتعمل من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية قال أن من بين المتهمين واحد اسمه محمد الكاشف، وهو جهادى وليه صلة كبيرة بتنظيم القاعدة وبأيمن الظواهري، وكمان واحد اسمه شحتو وهو قيادى فى الجهاد الإسلامى هنا فى مصر، وليه ولاء للقاعدة، يبقى الناس دى قتلة وإرهابيين، اللى من الآخر بيأيدهم الإخوان المسلمين اللى بيعملوا فينا كل اللى عايزينه تحت اسم الشرعية والحصانة، وكفاية أن اللى بيحكمنا الاخوان، يبقى فيه إرهاب فى مصر، والدليل على كده كل وسائل القمع اللى بيعملوها مع المعارضين ليهم».
شذى يحيى «26 سنة» قالت: مصر فيها إرهاب وفيه اختراق أمنى كبير وحدود مفتوحة وفى سينا أشكال غريبة بتتجول وفيه خلايا إرهابية جديدة ظهرت وفيه خلايا نايمة والشرطة شادة حيلها واستحالة تكون الخلية الإرهابية الأخيرة اللى تم الكشف عنها لعبة لأن كل يوم والتانى بنسمع أو بنقرا إن فيه ضابط بيموت وفيه كمائن امنية والشواهد باينة وفيه شكاوى من الناس على الحدود إن مفيش أمن لكن مؤخرا بدأ وضع الأمن يتعدل شوية، ودلوقتى لازم أى حد يغلط يتتحاسب ومفيش أى أساس ياخد عليه الإسلاميين حصانة ومش مقبول إنه يكون فيه تمييز لأى حد عن باقى الشعب ونوعا ما الإسلاميين أصلا بيتمتعوا بتمييز لأن اللى بيحكموا البلد دلوقتى بينتموا للتيار الإسلامى فالتمييز مرئى بس مش ممسوك وكفاية التمييز اللى حاسينه كمان ميبقاش فيه تمييز شايفنه.