الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التسويق الشبكى شغلانة كويسة.. وبنلجأ ليها بسبب البطالة.. والدولة بتقف ضد أى مصلحة للشباب!




ظهر فى الفترة الاخير كلام كتير عن شركات التسويق الشبكى وقامت الدولة بالقبض على عدد من الاشخاص والشباب المشتركين فى الشركات دى، وتوجه ليهم اتهامات بالنصب والاحتيال، وأعلنت وزارة الداخلية عن ارتفاع عدد الشركات اللى بتمارس النصب على مواطنين بالاستيلاء على أموالهم بحجة استثمارها فى مجال التسويق الشبكى من خلال الإنترنت، إلى 8 شركات، والقبض على القائمين عليها، بعد ما حصلوا على 96 مليون دولار من مواطنين، بدعوا استثمارها، ودا شكل حالة من القلق بين الشباب وفى المجتمع. «اتكلم» قابلت عدد من الشباب اللى اشتركوا فى مشاريع التسويق الشبكى، وسألتهم عن الاسباب اللى خلتهم يروحوا يستثمروا فلوسهم فى الشركات دى؟ وإيه الضمانات اللى خدوها من شركات التسويق دى؟
أحمد السيد، أحد المنظمين للتسويق الشبكى، قال: «فى فرق كبير بين «النظام الهرمى» ‏و«التسويق الشبكى»، وسبق أن رفضت ‏عروض كثيرة من اصدقائى للانضمام للنظام الهرمى لانه كيان هلامى ملوش ‏وجود، لكن التسويق الشبكى بيعتمد على ‏بيع ‏منتجات حقيقية وخدمات مبتكرة للعملاء، عن طريق دفع مبلغ معين مقابل ‏الحصول على سلعة أو خدمة، وجنب دا بيقوم المشترك فى التسويق الشبكى بتكوين مجموعة من المشتركين مقابل حصوله على عمولة بسيطة من كل ‏سلعة أو خدمة بيشتريها عضو فى مجموعته. وانا عن نفسى كسبت كتير من التسويق ‏الشبكى من العمولات اللى بيحققها».
ايفا نسيم، 19سنة – اداب فلسفة، واحدة من الشباب المشترك فى شركات التسويق الشبكى، قالت: «فى كلام كتير ان التسويق الشبكى دا نصب ومش حقيقى، بس انا شايفة انه شغل ممكن يخللى اى شاب يعمل فلوس كويسة فى ظروف البلد دى، يقدر بعدها انه يبدأ بالفلوس دى أى مشروع فى حياته. الشغل فى التسويق ممكن كمان يبقى مصدر رزق جنب شغله الاساسى خصوصا إن الموضوع مش محتاج وقت كبير. انا عن نفسى دفعت 350 جنيه للاشتراك فى التسويق الشبكى ودى حاجه كويسة لان الشركة بتقبل الفلوس من المشتركين بالجنيه المصرى مش بالدولار زى شركات تانية كتير. واشتركت فى الشركة دى عن طريق ناس صحابى فى الجامعة من شهر كدة ووظفتى أنى أحاول أدخل ناس للشركة علشان تكمل الشبكة الخاصة بيا وابدأ فى جمع الارباح، وانا طبعا بقول لكل الناس اللى بدعوهم للمشاركة معايا فى التسويق الشبكى الكلام اللى عندى وبجيب لهم السجل التجارى والبطاقة الضريبية للشركة علشان الثقة والمصداقية».
 

منى محمد،30 سنة - محامية، قالت: «فكرة التسويق الشبكى جديدة وكتير فاكر أنها نصب، والموضوع دا بيتوقف على حسب الشركة، لأن فى شركات كتير بدأت تظهر وتقلد شركات التسويق الشبكى الموثوق فيها وبتنصب على الناس، لكن طبعا فى شركات تانية بتقدم ضمانات وورق يثبت حقك. أنا فى البداية مصدقتش فكرة التسويق الشبكى دى، خاصة ان الموضوع سهل جدا وبيحقق مكاسب كبيرة، بس لما اتكلمت مع ناس من الشركة وقابلت ناس كتير قوى اشتغلوا فى الموضوع وحققوا مكاسب كبيرة، ودا اللى خلانى اقتنعت بأن التسويق الشبكى ممكن يبقى عمل حقيقى يحل مشكلة البطالة، ويبقى طوق نجاة لكتير من الشباب اللى مش عارفين يبدأوا حياتهم».
محمد حمدى،20 سنة - هندسة مدنى، قال: «انا دخلت شركتين للتسويق الشبكى بـ 3 اكونتات ودفعت 1800 جنيه – بالدولار - والكلام دا من سنة ونص وقت ما كان الدولار بـ6 جنيه، فى الشركة الأولى للأسف مقدرتش اعوض الفلوس اللى دفعتها، وسبب خسارتى كان منى مش من الشركة لانى مشتغلتش، انما الشركة التانية الحمد لله كسبت منها، والتسويق الشبكى بعتبره حل سريع للبطالة، وبعرف ناس المجال دا هو شغلهم ومعتمدين عليه بشكل كامل لانهم مش لاقين شغل. وانا شايف التسويق الشبكى نوع مشروع من انواع التسويق ومرخص دولياً».
«محمد» كمل كلامه وقال: «البلد بتقف ضد أى حاجة فيها مصلحة للشباب، مصر لحد دلوقتى قافلة 7 شركات للتسويق الشبكى فى اخر 3 شهور، ومش فاضل غير شركة واحدة هى اللى شغالة. وهى كيوت نت. انما الباقى كله خلاص مبقاش ليه وجود، وكمان جلوبال اللى اتحولت لقضية رأى عام لما اتعرف ان سلمى صباحى فيها».
محمد حجاج، 20 سنة - هندسة عمارة، قال: «انا سمعت كتير عن التسويق الشبكى وحضرت ندوات تعريفية عن التسويق فى اكتر من شركة وكنت مهتم جدا بالموضوع وحابب إنى اشتغل فيه بس للاسف الفلوس هى اللى منعتنى من الشغل فى الموضوع دا لانهم كانوا طالبين مبلغ فى الاول ومكنش معايا فلوس. بس بعد اللى سمعته عن اللى حصل مع سلمى صباحى وحاتم فهمى شكيت فى الموضوع جدا، لأن اللى يجى سهل بيروح سهل، بس لما اصحاب ليا بثق فيهم عرضوا عليا المشاركة فى التسويق الشبكى انا وفقت، لان اصحابى مش هينصبوا عليا، هما صحيح اخدوا منى فلوس، بس كنت بدفع بالمصرى مش بالدولار هما عاملين نظام فى مصر انك تدفعى للى فوقيكى وهو يدفع للى فوقيه وهكذا وبعد كدا بيتحول دولار بس مش عارف امتى بيتحول دولار لكن أنا بدفع مصرى».
إسراء ايمن، 22سنة – تربية حلوان، انا سمعت عن التسويق الشبكى من شهرين عن طريق أصحابى وانضميت ليهم، لكن لسه مظهرتش أى نتيجة فعلية لاشتراكى، بس انا كوّنت علاقات كتير واتعرفت على ناس جديدة من خلال العمل فى المجال دا. طبعا لما بحاول اقنع حد يدخل فى التسويق الشبكى، علشان يكوّن معايا الشبكة المطلوبة، ناس كتير بترفض لانهم مش واثقين من الموضوع، لكن فى ناس تانية بتقبل بسرعة جدا. أنا شايفة أن التسويق الشبكى شغلانة كويسة بس محتاج جهد فى الاقناع وكمان محتاج شوية صبر. وهو انتشر بشكل كبير بينا فى الجامعة وكمان برة الجامعة. ورغم إنى بعتقد ان فى رقابة على التسويق الشبكى إلا إنى بقول ربنا يستر».