الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القرضاوى يدخل على خط الأزمة بين على جمعة والإخوان




تصاعدت حدة الأزمة التى وقعت بين د. على جمعة مفتى الديار المصرية السابق وقيادات جماعة الإخوان المحظورة قانونا بعد رده الشديد على واقعة اعتداء طلاب الاخوان عليه بالسب واقتحامهم قاعة مناقشة احدى رسائل الدكتوراه ، حيث قام "إخوان اون لاين" الموقع الرسمى للجماعة بنشر ثلاث مقالات لشخصيات بارزة فى الإخوان تهاجم  شخص جمعة وتصدرت المقالات الثلاث صدر الصفحة الرئيسية للموقع.
لم يختلف مقال القرضاوى " ردود علمية على الشيخ او الجنرال على جمعة" -رغم تصدير الموقع له- عما كتبه عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد "  مَن هم الخوارج.. الثوار أم الانقلابيون؟" او ما كتبه جعفر الطحاوى " الرد على المفتى وخطيب الحرم المكى وسالم عبد الجليل وعمرو خالد وغيرهم.. المتظاهرون ليسوا بغاة" فالكلام مكرر باستثناء القرضاوى الذى استخدم أفحش الكلمات والألفاظ فى وصف جمعة مثل " مدرسة الشيخ على جمعة مدرسة مفضوحة" و " إنها تسير فى ركب السلطان حيثما حل أو ارتحل، وتقف مدافعة عنه: تسبح بحمده، وتمجد أفعاله، وتبرر خطاياه، وتلتمس الأعذار لفظائعه ، وتفتعل الأدلة الشرعية لجرائمه، وهم ينظرون إلى الشعوب كالرعاع، الذين لا حقوق لهم، ولا قيمة لآرائهم، وما عليهم إلا أن يسيروا كالقطيع، حيث أراد الراعي، ولو إلى الذبح!!".
جمعة من جهته كان قد وصف شباب الجماعة بـ «أولاد شوارع»، موضحًا أن «عيال الإخوان لديهم سعار وإحباط كبير». وأوضح فى مداخلاته بالفضائيات أن شباب «الإخوان» عقولهم مسحت وغسلت بالأكاذيب التى يرددها لهم قيادات الجماعة، وسيبذل ما فى وسعه لإعادة تأهيلهم فى فترة وجيزة، ولكنهم الآن غير قابلين للانتماء لمصر والإسلام والأخلاق مشددا على ان «الإخوان» علموا أبناءهم «قلة الأدب مع تسليم الجميع بسقوط النظام الإخوانى واستحالة عودته مرة أخرى تحاول جماعة الإخوان المحظورة قانونا اختلاق أزمات ومشكلات فى المجتمع لتصارع من اجل البقاء  ولتظل "الجماعة" موضوعا للنقاش فى وسائل الإعلام