الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الاحتلال الإسرائيلى يخطط لحفر أنفاق قرب الأقصى بتكاليف 10 ملايين دولار




القدس المحتلة _ وكالات الأنباء
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية أن سلطات الإحتلال الإسرائيلى تخطط لحفر أنفاق أرضية بمنطقة مجاورة لساحة البراق غرب الأقصى على مساحة تبلغ 1444 مترا مربعا ، ممتدة بين حى الشرف ما يسمى بالحى اليهودى ومنطقة البراق بتكاليف تبلغ 10 ملايين دولار.
وقال محمود أبوعطا المسئول الإعلامى فى المؤسسة أمس إن المشروع يشمل تشييد مصاعد كهربائية عمودية ومداخل وممرات أفقية فى عمق الأرض تصل حتى منطقة البراق، وبناء منطقة تجارية ومنشآت تهويدية، وذلك بهدف تسهيل اقتحام المستوطنين والمتطرفين اليهود للأقصى، مضيفا أنه تم مؤخرا إيداع خريطة المشروع لدى بلدية الاحتلال فى القدس، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه خلال أسابيع فقط بمساهمة كبيرة من اليهودى الثرى باروخ كلاين الذى يحمل المشروع اسمه.
وأفاد ابو عطا  بأن المشروع يتضمن مخططا لحفر نفقين أحدهما عمودى بعمق 22 مترا فى منطقة حى الشرف المصادر لإنشاء مصعد كهربائى ضخم يتسع لنحو 24 راكبا فى كل دفعة، وآخر نفق طولى على مسافة 56 مترا يتصل مباشرة بالنفق العمودى الذى يتساوى أسفله مع مستوى ساحة البراق، داعيا إلى ضرورة التحرك العربى والإسلامى الجاد لصد مخطط الاحتلال التهويدى فى حق القدس المحتلة ونصرة المسجد الأقصى وتعزيز صمود المقدسيين.
 من ناحية أخرى  تظاهر المئات من اللاجئين الفلسطينيين أمس الأول أمام مقر رئاسة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأنروا»، احتجاجا على قرار المنظمة الدولية بتقليص المساعدات لمئات العائلات فى قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بتقليص المساعدات من بينها «ناس بتاكل فراخ وحمام وناس مش لاقية مكان تنام»، و«المجتمع الدولى أين أين من فقراء فلسطين».
وكانت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قد دعت لهذه التظاهرة،  والتى تحولت إلى اعتصام أمام مقر الانروا استمر ساعتين، حيث رفعوا لافتات كتب على احداها «مساعدات الأسر الفقيرة خط أحمر لا يمكن السكوت عليه»، وعلى أخرى «ندعو الدول المانحة إلى تحمل مسئولياتها الأخلاقية ودعم فقراء اللاجئين».
يشار أن عدد اللاجئين المستفيدين من برامج المساعدات التموينية والغذائية وصل إلى 830 ألف لاجئ فى قطاع غزة، وأن الأوضاع المعيشية فى القطاع لم تتحسن ولاتزال صعبة وتتدهور بسبب استمرار الحصار.