الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المعارضة السورية» تتهم «الغرب» باستغلال الثورة لمصالحه.. وتحذر من التقارب الأمريكى الإيرانى




دمشق _ وكالات الأنباء
اتهم مؤسس الجيش السورى الحر العقيد المنشق رياض الأسعد دولا وأجهزة أمن بدعم فصائل داخل سوريا بهدف استغلال الثورة وأهدافها لمصالحها، معتبرا أن المقاتلين يرفضون المكونات الخارجية للمعارضة على حد وصفه، فى إشارة للائتلاف الوطنى المعارض وقيادة أركان الجيش الحر.
وأضاف الأسعد ان هناك دولا وأجهزة أمن أنشأت مكونات فى بلاده بغرض استهداف الحر، كما عمدت لتشكيل بدائل عسكرية من فصائل وكتائب ومجموعات ومسميات من شتى التصنيفات، كل منها تدعمه دولة أو جهاز أمن، واصفا الصراع الدائر بصراع بين مصالح هذه الدول مع بلاده ليس إلا.
واتهم الأسعد فصائل معينة بالتراجع فى بعض المعارك لصالح النظام وخاصة فى المعارك التى يتقدم فيها الجيش النظامى حاليا ومنها معارك الريف الجنوبي.
وفى الاثناء  قال عضو الائتلاف السورى لقوى الثورة والمعارضة السورية، برهان غليون، ان الحوار الأمريكى الإيرانى خطرا على العرب بشكل عام وعلى بلاده بشكل خاص، معتبرا مؤتمر جنيف 2 بيد الثوار ولا قيمة له فى ظل الحديث عن ترشح الأسد لفترة رئاسية جديدة، مؤكدا أن الحديث عن عقده محض خيال إذا لم توجد ضمانات لتطبيق اتفاق جنيف الأول.
من جهته تساءل عضو الائتلاف، جورج صبرة هل سيدفع السوريون المزيد من الدماء مقابل ما أسماه بصفقة التفاهم الأمريكى الإيرانى تجاه الملف النووى وتسليم السلاح الكيماوى السوري؟
وأضاف صبرة ان المجتمع الدولى لم يع حتى الآن أن الشعب السورى لن يتنازل عن مطلب إسقاط النظام وتحقيق الحرية، رغم سلسة المجازر التى يرتكبها الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة له
من ناحية اخرى قال نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر إن نجاح بعثة الأمم المتحدة فى تفكيك ترسانة الاسلحة الكيمائية السورية، يجعلنا نقترب من الهدف الخاص بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط ويساهم فى تحقيق الاستقرار بالمنطقة، كاشفا  ان بلاده تدرس حاليا فرص المشاركة فى بعثة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة الكيمائية فى سوريا، مؤكدا رغبة بلاده فى دعم البعثة، معتبرا أن منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية يعد مؤشرا هاما على طريق تحقيق الهدف الخاص بانشاء عالم خال من أسلحة الدمار الشامل،ومثمنا الدور الذى تقوم به المنظمة على مستوى العالم.
ميدانيا لقى ما لا يقل عن 50 مقاتلا، مصرعهم اثر اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام التابع للقاعدة، والجيش الحر فى حلب شمالى سوريا.
فيما سيطر الجيش النظامي،على عشرات القرى فى ريفى دمشق وحلب، وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ان المعارك بين مسلحى الدولة الإسلامية فى العراق والشام، التابع للقاعدة، ضمت بغالبيتها جهاديين أجانب، وكتيبة تابعة للجيش الحر المدعوم من دول عربية وغربية.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن ان 30 مقاتلا على الأقل قضوا فى المعارك
من سرايا الأبابيل، و14 من دولة الإسلام فى العراق والشام، ووقعت الاشتباكات فى بستان الباشا شمالا ومساكن هنانو شرقا، وهى مناطق خارجة عن سيطرة نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان الجيش النظامى سيطر على أكثر من 40 قرية، ودمرت خنادق ومتاريس وصل طول البعض منها إلى 5 كم فى ريفى حلب ودمشق، أمس الاول، بعد فتح طريق حماة خناصر حلب، وبالتعاون مع الأهالى تم سيطرة الكاملة على بلدة تلفيتا والجرود المحيطة بها فى ريف دمشق.
من جانبه قال الرئيس الافغانى حامد كرزاى إن حكومته بصدد التحقيق فيما تردد مؤخرا عن تدريب مقاتلين سوريين داخل بلاده، مضيفا انه سيتم مناقشة القضية مع الأجهزة الامنية وحلفاء بلاده.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد قال الجمعة الماضية ان مسلحين يتم تدريبهم فى أفغانستان للمشاركة فى الحرب السورية ضد الأسد.