الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أنقرة تعرب عن قلقها لتدهور الأوضاع فى دمشق وتطالب واشنطن بدور أكبر ضد الأسد




وسط حالة من الحراك السياسى الدولى لإنهاء نزيف الدم فى سوريا كشفت صحيفة «صباح التركية» أمس أن الرئيس التركى عبدالله جول طلب خلال لقائه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش اجتماع قمة الناتو فى مدينة شيكاغو الأمريكية بأن تضطلع الولايات المتحدة بدور أكثر أهمية فى الشأن السورى بالإضافة إلى إيقاف عمليات القتل التى تشهدها المدن السورية جراء الاشتباكات وأكد أن الوضع بها يقلقنا للغاية وأن المشكلة السورية هى ليست قضية ثنائية وإنما قضية تهم جميع المجتمع الدولى ومن جانبه قال أوباما لا يمكن أن تكون مسألة سوريا مسألة ثنائية وإنما مسألة دولية وأن البعض يحاول إظهارها بهذا الشكل ولكنهم مخطئون.
 
كما أعرب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عن قلقه إزاء ما وصفه بالوضع المتدهور فى سوريا وحذر من تداعياته على الدول المجاورة خاصة لبنان بينما وصل مسئول كبير بالأمم المتحدة إلى مدينة حمص.
 
وأشار هولاند إلى أنه بحث تطورات الوضع فى سوريا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والرئيس التركى عبدالله على هامش قمة الناتو فى شيكاغو.
 
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: إن فرنسا تدين بقوة استمرار نظام بشار الأسد فى القمع الدموى واعتبر أن استمرار القمع يشكل تهديداً للأمن الإقليمى ولاستقرار المنطقة.
 
من جانبه اعرب المتحدث باسم الأمين العام الأممى أن عملية السعى إلى تسوية سلمية للأزمة فى سوريا وصلت إلى مرحلة دقيقة.
 
وأكد مارتن نيسيركى فى بيان أن بان كى مون يبقى شديد القلق إزاء مخاطر قيام حرب أهلية شاملة فى سوريا.
 
 ويتزامن ذلك مع وصول مساعد الأمين العام لعمليات حفظ النظام هيرفى لادسو لمدينة حمص حيث طالب السلطات بإجراءات ثقة من قبيل إطلاق سراح معتقلين والسماح بتنظيم مظاهرات سلمية.
وقال لادسو خلال لقاء مع محافظ حمص غسان عبدالعال: إن تلك الإجراءات من شأنها أن تساعد فى ترسيخ الثقة المفقودة حتى الآن بين النظام والمعارضة كى تتمكن العملية السياسية من البدء والتقدم.
 
فى هذه الأثناء أفادت تقارير إخبارية بأن العراق يخطط لاستضافة مؤتمر لحل الأزمة السورية بمشاركة كل الأطراف المعلنة.
 
وذكرت المصادر أن المشروع العراقى يدعو الأطراف الإقليمية والدولية إلى التوقف عن تسليح الجانبين قبل الدخول فى مفاوضات مباشرة بإشراف الجامعةالعربية والأمم المتحدة.
 
وعبر بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأول عن قلقه من احتمال انتقال أعمال العنف فى الصراع الدائر منذ 14 شهرًا فى سوريا إلى لبنان.