الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هادى يقيل شقيق صالح من قيادة الأمن المركزى.. أوباما يعد بالدعم




ارتفع عدد القتلى جراء الهجوم الانتحارى الذى استهدف سرية عسكرية تابعة للأمن المركزي، إلى 105 قتلى من الضباط والجنود بالإضافة إلى نحو 220 جريحًا أثناء عرض عسكري،حسبما ذكرت مصادر طبية تابعة للجيش اليمنى.
 
فى حين أكدت مصادر رسمية على صدور مرسوم بتغيير قائد قوات الأمن المركزى وشقيق الرئيس اليمنى السابق، محمد عبد الله صالح.
 
واستبعدت مصادر فى الرئاسة اليمنية، أن يكون قرار تغيير قائد قوات الأمن المركزى له علاقة بأحداث التفجير فى العرض العسكرى.
 
وذكرت مصادر عسكرية متواجدة فى المكان أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد الجنود، قام بتفجير حزام ناسف خلال التدريبات، ما يشير إلى أن الإصابات تركزت فى صفوف العسكريين.
 
وأشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر علي، كان فى المكان برفقة قائد أركان الجيش، أحمد على الأشول، لكنهما لم يصابا بأذى، مضيفاً: إن شظايا الانفجار وصلت إلى المنصة الرئيسية حيث من المقرر جلوس كبار الضيوف.
 
من جانبه ندد نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، بهذه التفجيرات، موضحًا أن هناك من يحاولون عرقلة الجهود العربية والدولية والمبذولة لمساعدة اليمن واليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل حماية مسيرة الاستقرار وإعادة البناء فى اليمن.
 
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن قلقه البالغ بشأن نشاط المتشددين فى اليمن بعد التفجير الانتحارى الذى وقع فى العاصمة وتعهد بمواصلة تقديم الدعم لمساعدة البلد الفقير فى التصدى لعنف المتطرفين.
 
وقال أوباما أثناء قمة حلف شمال الأطلسى فى شيكاجو: إن تقديم الدعم للجيش اليمنى «مهم لأمن الولايات المتحدة. وهو ايضا مهم لاستقرار اليمن والمنطقة».
 
فى سياق متصل اكد مصدر امنى انه تم إلقاء القبض على انتحاريين اثنين كانا ينويان على ما يبدو تنفيذ هجومين عقب التفجير الانتحارى الذى وقع أمس الأول.
 
وذكر المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه ان السلطات القت القبض بعد الانفجار على شخصين بالزى العسكرى كان كل واحد منهما يرتدى حزاما ناسفا بزنة 13 كلج، وكانا ينويان على ما يبدو تنفيذ هجمات أخرى.
 
فى حين شن الطيران الحربى اليمنى أمس ثلاث غارات جوية مستهدفا تجمعات لعناصر مسلحة يشتبه بانتمائها لجماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، بمدينة مودية فى محافظة أبين جنوب اليمن.
 
وقال مصدر عسكرى يمنى: إن إحدى الغارات استهدفت 3 سيارات على متنها عناصر مسلحة يعتقد تبعيتها لـ«أنصار الشريعة» فى قرية تدعى «أم حكم»، فيما استهدفت الغارة الثانية قرية «أم فريض»، وكانت الغارة الثالثة بجوار محطة «أم حميمة» القريبة من جبلة أموزنة، بمعنى أن جميعها سقطت على مناطق متفرقة شرقى مدينة مودية.
 
وتأتى تلك الغارات فى إطار حملة الجيش اليمنى لتطهير مناطق الجنوب من عناصر (أنصار الشريعة) وتنظيم القاعدة تحت اسم معركة الحسم وبالتزامن مع بدء احفالات اليمن بذكرى الوحدة اليمنية الـ22.