الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«العفو الدولية» تطالب السعودية بإطلاق سراح السجناء الشيعة




 
دعت منظمة العفو الدولية امس السعودية إلى اطلاق سراح السجناء الشيعة الذين القى القبض عليهم اثر مشاركتهم فى الاحتجاجات السلمية وكذلك الذين اعتقلوا دون توجيه اتهامات فى المنطقة الشرقية.
 
واشارت منظمة العفو الدولية إلى انه جرى احتجاز مئات الاشخاص، معظمهم من الرجال، ولكن بعضهم من الاطفال منذ مارس 2011.
 
واوضح التقرير انه رغم الكثير من المعتقلين اطلق سراحهم، ما زال البعض محتجزين دون توجيه اتهام أو محاكمة لمجرد انهم مارسوا حقهم فى التعبير عن رأيهم.
 
 
وكانت احتجاجات الشيعة قد بدأت فى فبراير 2011 اثر احداث عنف بين حجاج شيعة والشرطة لدى زيارتهم المدينة المنورة.
 
وتزايد العنف بعد ان قادت السعودية قوات تابعة لمجلس التعاون الخليجى توجهت إلى البحرين المجاورة للمساعدة فى اخماد احتجاجات قامت بها الاغلبية الشيعية ضد الاسرة المالكة السنية.
 
وخص التقرير بالذكر حالات تسعة رجال وصبى فى السادسة عشرة بقوا فى الحجز.
 
وأشار التقرير إلى أن سبعة من 10 معتقلين احتجزوا منذ اكثر من ستة اشهر ولم يبلغوا حتى الآن بالتهم الموجهة لهم.
 
وأوضحت منظمة العفو انه لم يسمح للمحتجزين بالحصول على محامين، كما لم يتمكن اى منهم من مناقشة التهم الموجهة اليه.
 
كما اتهمت المنظمة التى تتخذ من لندن مقرا لها الرياض بتعذيب واساءة معاملة السجناء.
 
وقالت ان العاملين فى القطاعين العام والخاص عرضة لفقد وظائفهم اذا مارسوا حقهم فى حرية التعبير عن رأيهم.. واعربت المنظمة عن قلقه ازاء استخدام قوات الامن للقوة فى حملتها لاخماد مظاهرات الشيعة فى المنطقة الشرقية، واضافت انه من 21 نوفمبر توفى سبعة رجال واصيب آخرون بعد اطلاق النار عليهم أثناء الاحتجاجات.
 
وقالت السلطات السعودية ان الوفيات ناجمة عن اشتباكات بين الشرطة ومسلحين.
 
وقالت المنظمة ان الاجراءات التى تتخذها السعودية تصل إلى نمط لانتهاكات حقوق الانسان على نطاق واسع.
من ناحية اخرى دافعت مواطنة سعودية عن نفسها بقوة عندما طلب منها عناصر هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر الخروج من احد مراكز التسوق فى الرياض بسبب استخدامها طلاء الاظافر، بحسب شريط يوتيوب شاهده حوالى مليون ومائة وخسمين الفا.. واظهر شريط مدته ثلاث دقائق ونصف الدقيقة بثه موقع يوتيوب عناصر الهيئة ودورية من الشرطة طلبتها المرأة لنجدتها عندما اصر عناصر الهيئة على خروجها من المركز التجارى خلال المواجهة التى حدثت قبل ايام.