20 سنة سجنـًا لمغتصب «زينة» ببورسعيد و15 سنة للمتهم الثانى

اسدلت محكمة جنايات الطفل ببورسعيد امس الستار على قضية مقتل الطفلة زينة التى تحولت الى قضية رأى عام خلال الاشهر الماضية.

حكمت هيئة المحكمة برئاسة المستشار احمد حمدى على المتهمين محمود كسبر وعلاء محمود حضوريا بالسجن لمدة 15 عامًا اقصى عقوبة طبقا لقانون الطفل كون المتهم الاول مواليد 20 اغسطس 1996 والمتهم الثانى مواليد 24 مارس 1998 اعمالا بمقتضى نص المادة 11 من
ذات القانون.
كما قضت هيئة المحكمة على المتهم الاول بالسجن 5 سنوات فى الجنحة رقم 45 لسنة 2013 جنح العرب ومدة مساوية لمدة الحبس تحت المراقبة عن التهم الاخرى وتغريمه 100 جنيه عن التهمة الخامسة.
كانت محكمة بورسعيد شهدت حالة من الاستنفار الامنى المشدد بكافة الاروقة والشوارع المؤدية اليها وخلت من كافة القضايا والجلسات بعد قرار المستشار احمد طلبة بتأجيل جميع الجلسات ومنح العاملين اجازة يوم جلسة النطق بالحكم.
واكد رئيس المحكمة ان قرار تأجيل الجلسات هو افساح للامن لبسط سيطرته الامنية بالمحكمة وتأمين الجلسة والحضور.
واوضحت مصادر قضائية انه مع ظهور جرائم منها قضية مقتل زينة يجب ان يعيد المشرع دراسته للاحكام فى القضايا المناظرة حتى يقتص القضاء العادل لدماء الابرياء ولايفلت الجناة من عقوبة الاعدام بحكم القانون.
ورغم تباين ردود الفعل فى الشارع البورسعيدى حول الحكم وكانوا يتوقعون أشد عقوبة قد تصل إلى الإعدام، إلا أن قاضى المحكمة قد أشار فى قراءته للحكم أن هذه العقوبة هى الأقصى فى القانون.