الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فهمى: حماس أقل استعدادًا للمصالحة وملتزمون معها بالقانون




كتب - إسلام عبدالكريم

أكد وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى، أمس الأول، مساندة بلاده للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية بعد أن حظرت محكمة الأمور المستعجلة كل أنشطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى مصر.

واضطلعت مصر بدور الوسيط فى محادثات المصالحة الفلسطينية فى ما مضى وعادة ما كانت تستضيف وفودًا من حماس وحركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وقال فهمى «حركة حماس.. يعنى شوف حماس يوم بيحبونى وما بيحبونيش. أنا موقفى الفلسطينى فلسطيني.. أيديولوجيته خاصة به طالما لا تمارس على المصالح المصرية، لا أتدخل من اليسارى.. من اليمينى فى فلسطين. إنما اللى ح يمارس سياسة تنعكس على المصالح المصرية أيا كان بقى حماس أو غيره فلى موقف آخر».

وتابع» كما ذكرت سأراجع القانون وأشوف إيه بالضبط الإجراء لأن احنا فى النهاية ملتزمين بالقانون، إنما كهدف عام المصالحة الفلسطينية واجبة ومفيدة للفلسطينيين ما هياش مطروحة (ليست مطروحة) جديًا الآن. مش عشان حكم محكمة لأن هم مش جاهزين لذلك».

فى السياق ذاته قالت صحيفة «معاريف» أن حماس تدفع ثمن شعبية المشير شعبية المشير «عبدالفتاح السيسى» وأن «السيسى» واثق من أن حظر أنشطة الحركة سيلاقى تأييد من الأوساط الشعبية فى مصر، خاص تلك الأوساط المعارضة لجماعة «الإخوان المسلمين».

وأضافت أن تلك الحظوة من جانب النظام المصرى ستحسن من موقف «السيسى» فى ترشحه لانتخابات الرئاسة، وقالت الصحيفة الموحدة، التى تسعى للسيطرة على المسلمين وعلى فرض الجزية على المسيحيين.

ولفتت إلى أن هناك تقارير عن أن مهندسين متخصصين فى العمليات التفجيرية من حماس ومن الجهاد الإسلاى وغيرهم من الفصائل الأخرى قد تسللوا إلى سيناء قبيل أن يقوم المشير «السيسى» بتفجير أنفاق التهريب بين سيناء وغزة، وعملوا مع نظائرهم فى مصر و«السيسى» بتفجير أنفاق التهريب بين سيناء وغزة، وعملوا مع نظائرهم فى مصر من الجماعات المتطرفة.

وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية أن حماس تخسر تجارة الأنفاق والضرائب التى تجنيها من تلك الأنشطة وتهريب الأسلحة والذخائر والوقود والغذاء والأموال بسبب فقدانها أنفاق التهريب، وأن الحركة لديها الكثير لتخسره مقابل القليل من الأرباح بسبب صراعها مع مصر و «السيسى».