الاتحاد الأوروبى يجمد ارصدة «معزول أوكرانيا»
أميرة يونس وسيد شورى
كتبت - أميرة يونس وسيد شورى
أعلن الاتحاد الأوروبى امس تجميد ارصدة الرئيس الأوكرانى «فيكتور يانوكوفيتش» ونجله و16 من المسئولين الأوكرانيين للاشتباه بتورطهم فى اختلاس أموال الدولة.
وذكرت تقرير ان من ابرز الأسماء المدرجة فى القائمة رئيس الوزراء السابق» نيقولاى أزاروف» والنائب العام السابق» فيكتور بشونكا «والقادة السابقين للأجهزة الأمنية الأوكرانية. يشار الى أن سويسرا كانت قد قررت فى 28 فبراير الماضى تجميد أرصدة يانوكوفيتش و19 مسؤولا أخر فى النظام السابق، بينهم وزراء ونجل الرئيس السابق الكسندر يانوكوفيتش، الذى تقدر ثروته بأكثر من 500 مليون دولار، ويملك فى سويسرا شركة متخصصة فى بيع الفحم الحجرى الأوكرانى. وعلى الصعيد الدولى من المتوقع أن يوجه الاتحاد الأوروبى تحذيرا لروسيا دون معاقبتها على التدخل العسكرى فى أوكرانيا بعدما رفضت موسكو الجهود الدبلوماسية الغربية الرامية إلى إقناعها بسحب القوات من شبه جزيرة القرم إلى قواعدها.ورفض وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مقابلة نظيره الأوكرانى الجديد أو إطلاق «مجموعة اتصال» تعمل على التوصل إلى حل للأزمة خلال محادثات جرت فى باريس يوم الأربعاء على الرغم من محاولة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اقناعه. وسيجتمع لافروف وكيرى مرة أخرى فى روما .
وقالت الولايات المتحدة انها مستعدة لفرض عقوبات مثل حظر التأشيرات وتجميد أصول مسئولين روس وفرض قيود على العلاقات التجارية خلال ايام وليس أسابيع
وعلى صعيد متصل كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الدولة العبرية تعرضت لضغوطات كبيرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لإتخاذ موقف من الأزمة الأوكرانية، الأمر الذى دفعها لإصدار بيان مختصر كتبت فيه «لا تعليق»، موضحة بذلك البيان النختصر موقف إسرائيل من عدم رغبتها فى الإدلاء بأى تصريح يخص تلك الازمة .
وأعربت إسرائيل فى البيان عن حرصها الشديد على حياة البشر وأنها تتابع عن كثب الأحداث فى دولة أوكرانيا ، على أمل ألا تؤدى الأحداث إلى فقدان مدنيين .
وصرح مسئول بالخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل لم تكن ترغب فى الإدلاء بأى تصريح لعدم المس بإحترام روسيا ورئيسها «بوتين».