الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكويت تسلم التبرعات التى تعهدت بها فى مؤتمر المانحين لصالح ضحايا الأزمة الإنسانية السورية




كتبت ـ نشوى يوسف ووكالات الأنباء

سلمت الكويت كل التبرعات التى أعلنتها فى المؤتمر الدولى للمانحين الثانى لدعم الوضع الانسانى فى سوريا، والذى عقد فى الكويت 15 يناير الماضى، الى عدد من وكالات الامم المتحدة لتفى بكل تعهداتها لصالح الازمة الانسانية السورية.

وسلم المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبى فى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)  أمس فى نيويورك أربعة صكوك تتضمن مبلغ 5ر34 مليون دولار إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، و15 مليون دولارإلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وثلاثة ملايين دولار إلى مكتب تنسيق الشئون الإنسانية و5ر2 مليون دولار إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى. وتمثل تلك الصكوك الجزء الثانى من اجمالى تبرعات الكويت التى تبلغ 500 مليون دولار، فيما تم تسليم الجزء الاول منها صباح أمس الأول الإثنين إلى منظمات دولية وغير حكومية فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف.
على جانب آخر، أكد وزير الدفاع فى الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى، امتلاكه معلومات تفيد بأن النظام السورى ينوى ضرب حى جوبر الدمشقى والمناطق المحيطة به بالسلاح الكيمياوي. وأرسل مصطفى تحذيرا، خلال حديث مع «ستوديو الحدث»، قائلاً: «أحذرّ وأنبّه العالم، وبشكل خاص الأمم المتحدة ومجموعة أصدقاء سوريا: لدينا معلومات مؤكدة من أن النظام يخطط لضرب منطقة جوبر بالسلاح الكيمياوى».
كما أفردت صحيفة التايمز تقريرًا لكاثرين فيليب وتوم كوفلان من سوريا بعنوان «سوريا تواجه عشرة أعوام أخرى من الحرب الطاحنة بينما يوطد الأسد وجوده».
يقول التقرير إن الرئيس السورى بشار الأسد أمن بقاءه فى سوريا ولكن البلاد ستنزلق إلى عقد من الحرب الأهلية التى تشبه الحرب التى شهدتها لبنان فى الثمانينات، حسبما تتوقع القوى الإقليمية.
وقال حسن نصر الله زعيم حزب الله «فى تقديرى انتهت مرحلة الإطاحة بالنظام والإطاحة بالدولة»، وأضاف أن ذلك يرجع إلى الدعم المقدم من الآلاف من مقاتلى حزب الله الذين انضموا إلى القوات الحكومية السورية.
تنقل الصحيفة عن أمنون سوفرين الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية (الموساد) قوله إنه لا يمكنه الآن أن يتكهن بالإطاحة بالأسد دون «تدخل غربى على نطاق ليبيا نفسه».
وقال مصدر مسئول فى الحكومة البريطانية للتايمز أنها تتوقع عشرة أعوام من عدم الاستقرار كما حدث فى لبنان فى الثمانينات.
وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد أكد أول أمس فى رسالة وجهها إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تمسكه بالسلطة وأنه لن يرحل مثل الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش، الذى فر إلى روسيا فى فبراير الماضى إثر احتجاجات شعبية.
كما نقل ستيباشين عن الأسد توقعه بانتهاء المرحلة النشطة من العمليات القتالية فى سوريا بحلول نهاية هذا العام، حسب ما جاء فى وكالة «إيتار تاس» ءمس الأول  الاثنين.
وأوضح المسئول الروسى أن الأسد بدأ واثقًا من نفسه ورابط الجأش وفى «حالة جسمانية ممتازة». وتعليقا على تصريحات الأسد أشار اللواء حسام العواك القيادى بالجيش السورى الحر لـ«روزاليوسف» أنه تم طرح موضوع تنازل الاسد عن الحكم فى اتفاقية تفاهم روسية ايرانية، كما توجد وساطة بين أسرة الاسد والحكومة الأمريكية طالبت أبدت فيها أسرة الاسد موافقتها على انسحاب الاسد فى مقابل تأمين  الخروج الآمن للعائلة وأموالها، إلا أن الاسد خرج فجأة معلنا ترشحه للرئاسة وعدم تركه لسوريا وهو ماعاهده العالم منه من عدم احترامه للاتفاقيات وكذبه ونفاقه وهو مايعرض سوريا لمخاطر أكثر.