الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل وإصابة 5 أشخاص في اشتباكات بين الجيش الليبي والثوار طرابلس – وكالات الأنباء






اندلعت مواجهات جديدة  بين قبيلة التبو والقوات المرتبطة بالجيش الليبي في الكفرة جنوب شرق ليبيا، كما افاد مصدران قبلي وعسكري، وأكد احد زعماء قبيلة التبو عيسي عبد المجيد ان حي قبيلته تعرض للقصف من قبل كتيبة الدروع الليبية وهي قوة تضم ثوارا سابقين تحت قيادة الجيش الليبي.


 

أوضح عبدالمجيد ان المعارك اوقعت خمسة قتلي علي الاقل وعشرة جرحي واضرمت النيران في عدد من منازل حي قبيلة التبو.

 

واكد قائد كتيبة الدروع في ليبيا وسام بن حميد ان رجاله «ردوا علي هجوم للتبو علي احد مراكز المراقبة» الذي تتولاه كتيبته، مما أصاب ثلاثة من رجاله بجروح. من ناحية أخري أكد منسق العلاقات بين ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية أحمد الجهاني أنه تم اعتقال محامية استرالية كانت في وفد المحكمة الذي زار سيف الاسلام القذافي الجمعة الماضية، لمحاولتها تسليمه وثائق.

 

من ناحية أخري قال رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي إن بلاده  ستسلم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، المعتقل في تونس منذ حوالي 10 أشهر إلي ليبيا دون انتظار توقيع الرئيس منصف المرزوقي علي قرار التسليم.

 

من جانبه نفي منسق ملف سيف القذافي لدي مكتب النائب العام ميلاد الزنتاني هروب سيف القذافي أو محاولة تهريبه خارج ليبيا.

 

وأكد الزناتي أن أشخاصًا من الشرطة القضائية هم من يقومون بحراسته بعد أن كلفهم النائب العام بذلك.. منوهًا إلي أن  مكتب النائب العام هو من قرر حبس داخل السجن المحلي بمنطقة الزنتان بأمر مباشر من النائب العام شخصيًا.. وهناك مستندات موجودة تثبت ذلك. ولا يمكن زيارته إلا بإذن مباشر من النائب العام. وقال الجهاني «خلال الزيارة حاولت المحامية تسليم المتهم وثائق لا علاقة لها بالقضية وتمثل خطرا علي امن ليبيا». وكانت المحامية وتدعي ميلندا تايلور، عضوا في وفد المحكمة المؤلف من اربعة اعضاء حصل علي تصريح من المدعي العام لزيارة سيف الاسلام في الزنتان جنوب غرب طرابلس. ويضيف الجهاني ان تايلور «تخضع للاقامة الجبرية في الزنتان، وليست في السجن». ويحتجز سيف الاسلام (39 عاما) في الزنتان منذ اعتقاله في 19 نوفمبر في اعقاب الثورة الشعبية التي اطاحت بوالده معمر القذافي بعد حكمه البلاد لاكثر من 40 عاما.

 

ويحاكم سيف الاسلام في المحكمة الجنائية الدولية اضافة الي عبد الله السنوسي رئيس المخابرات في عهد القذافي، بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية اثناء الثورة المسلحة التي جرت العام الماضي.