الظواهرى: الصليبيون هاجموا الإخوان.. وأوصيهم بخطف الأمريكان

فى خطوة وصفها البعض «برد الجميل»، كشف زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، عن وجهه الحقيقى، وأعلن تضامنه المطلق مع الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، التى يرفع أنصارها أعلام «القاعدة» السوداء لترفرف فى المسيرات والتظاهرات.
ورد الظواهرى، الذى خلف أسامة بن لادن على رأس القاعدة بعد مقتله فى باكستان 2011،  فى المقابلة المطولة التى نشرت على جزئين، على موقع «شبكة حنين»، ونقلتها شبكة الـ«سى إن إن» الإمريكية، على مجموعة أسئلة بشأن عدد من القضايا المختلفة والتطورات فى مصر واليمن وسوريا.
وأبدى زعيم تنظيم القاعدة تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين، التى صنفتها الحكومة كمنظمة إرهابية، بزعم أن لهم الحق فى استخدام القوة ضد الظلم الذى يواجهونه، مضيفا: «هاجمهم العلمانيون والجيش بأموال الخليج وبتخطيط أمريكى وتحريض إسرائيلى ومؤامرة صليبية».
ورد الظواهرى على سؤال بشأن كيف يمكن لـ«المسلمين والمجاهدين» العمل من أجل تحرير الميليشيات المحتجزة، قائلا: «أوصيهم بأسر غربيين وعلى الأخص أمريكيين، قدر ما يستطيعون، لمبادلتهم بالأسرى».