الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماس: التنسيق الأمنى لـ «فتح» مع إسرائيل يعرقل المصالحة




 
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صعوبة اتمام المصالحة الداخلية فى ظل استمرار التنسيق الأمنى من جهة فتح مع الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة المحتلة، نافية فى الوقت ذاته اتفاق «فتح وحماس» على أسماء الحكومة الجديدة برئاسة محمود عباس.
 
 
وقال القيادى فى الحركة د.صلاح البردويل إن «المصالحة لن تتم على أكمل وجه مادام استمر التنسيق الأمنى مع الاحتلال فى الضفة»، داعيا فتح لوقف هذا التنسيق، نظرا لضرره الكبير على الشعب الفلسطيني.
 
 
وأضاف: أن الربط ما بين المصالحة والتنسيق الأمنى سوف يفسد المصالحة، كما أن الاعتقالات السياسية تعد جريمة وخطا أحمر.
 
 
وأوضح القيادى فى حماس أن تفاهمات المصالحة تنص على تفكيك العلاقة مع العدو الإسرائيلي، مبينا أن هذا الأمر يحتاج إلى عمل دءوب حتى تتم المصالحة على أكمل وجه.
 
 
ونفى البردويل ما تردد عن اتفاق «فتح وحماس» على اسماء حكومة التوافق برئاسة عباس، قائلا «لا نزال حتى هذه اللحظة نعمل على اختيار الاسماء، وبمجرد الانتهاء سيجرى عقد لقاء بين رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل والرئيس الفلسطينى عباس للإعلان عن ذلك».
 
من ناحية أخرى طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات الاتحاد الأوروبى بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
 
 
كما طالب بالافراج عن الأسرى محمود السرسك، وأكرم الريخاوى وسامر البرق، المضربين عن الطعام منذ عدة أسابيع، محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياتهم.
 
وفى المقابل أعلنت الحكومة الإسرائيلية انها ستخلى كل سكان مدينة تل أبيب فى حال ضربها بالصواريخ لا سيما إن كان مجهزة برؤوس حربية غير تقليدية.
 
وقال الجنرال آدم زوسمان قائد الجبهة الداخلية فى منطقة جوش دان التى تشمل تل أبيب وضواحيها إن أى هجوم على وسط إسرائيل سيؤدى إلى عملية إجلاء واسعة النطاق.