القرضاوى يهلوس: أنا فقيه ربانى وشيخ الأزهر فقد حياءه والهلالى أحمق

واصل الداعية القطرى يوسف القرضاوى هرتلته أمس فى بيانه الصادر ردا على الكاتب فهمى هويدى، حيث رفض القرضاوى وصف هويدى لفتواه التى حرم فيها المشاركة فى انتخابات الرئاسة، بأنها سياسية وليست فقهية وان هذه الفتوى وأشباهها صادرة من هواة سياسة وليس من دعاة دين، ووصف القرضاوى نفسه بالعالم والطيب ومن عاداه بالجاهل والخبيث مستنكرا على هويدى تسويته بالجاهلين الخبثاء، لم يقف الأمر عند هذه الألفاظ بل وصف الداعية القطرى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بأنه لا علاقة له بالفقه وأصوله لأنه متخصص فى العقيدة والفلسفة وعاب عليه استدلاله بقاعدة اخف الضررين ثم عاود وصف معارضيه بخلو قلوبهم من التقوى ورؤوسهم من العلم ووجوههم من الحياء-على حد قوله.
ولم يسلم دكتور سعد الدين الهلالى من تطاولات الرجل حيث وصفه بـ«المتملق الأحمق، مسترجعا كلمات للهلالى أخرجت عن سياقها.
ومضى القرضاوى فى هلاوسه واصفا نفسه بالفقيه الربانى وفتاويه بالفقه الشرعى قائلا: «انظر كل بياناتى وفتاواي، وخطبى ومقالاتى وكلماتي، كذا كلمات كثير من العلماء المخلصين، من أولها إلى آخرها، فلن ترى فيها إلا فقها شرعيا ربانيا، مستمدا من شريعة الأمة، ومن قرآنها، وسنة نبيها، ومن مقولات علمائها وفقهائها».