السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تأجيل لقاء عباس ومشعل إلى الأسبوع الأول من الشهر المقبل لتشكيل الحكومة




كشف مصدر مصرى مطلع فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» عن تأجيل اللقاء المزمع عقده بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والقيادى خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس فى العشرين من الشهر الجارى من المتوقع أن يؤجل إلى الأسبوع الأول من الشهر المقبل يوليو وذلك للتطورات التى تشهدها مصر من انتخابات رئاسية وأشار المصدر إلى أن لقاء المصالحة تم التوافق على جميع البنود ولا توجد مشاكل فى الملفات الأمنية وخاصة فى حقيبتى الداخلية والمالية،
 
وأضاف المصدر إلى أن هناك لقاء كان من المفروض أن يتم عقده قبل أيام ولكن حماس طلبت التأجيل نظرا لما ستسفر عنه انتخابات الرئاسة المقبلة موضحا إلى أن حركة فتح تجاوزت الخلاف الخاص بالملف الأمنى وأن الوضع يبقى كما هو عليه لحين تشكيل الحكومة المقبلة وأن الاتفاق على الملف الأمنى سوف يتم خلال اللقاءات المقبلة.
 
وكشف إستطلاع للرأى أعده مركز «بيجين السادات للدرسات الإستراتيجية والسلام» أن غالبية الإسرائيليين مصابون بحالة من القلق تجاه سياسة الرئيس الأمريكى «باراك أوباما»، اذ عبر 41 % من المشاركين فى الإستطلاع عن عدم رضاهم عن سياسات الرئيس الأمريكى تجاه الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى ، فيما أكد 53% منهم أنهم غير راضين عن سياساته تجاه ثورات «الربيع العربي».
 
وأظهر الاستطلاع أن حوالى 70 % الإسرائيليين يرون فى الولايات المتحدة حليفا مخلصا لإسرائيل ، ويعتقد 90% منهم أنه إذا تعرضت إسرائيل لخطر واسع يهدد وجودها فإن الولايات المتحدة سوف تساعدها.
 
فى سياق متصل اكد المرشح الجمهورى للرئاسة الامريكية ميت رومنى ان اعادة انتخاب الرئيس الديمقراطى باراك اوباما ستدفع الولايات المتحدة الى ازمة اقتصادية شبيهة بتلك التى تعانى منها اوروبا.
 
وقال رومنى امام اكثر من 500 شخص تجمعوا فى مصنع فى ويذرلى فى ولاية بنسلفانيا «اذا بقينا على الطريق الذى نسير فيه الآن بسياسات اوباما سنصبح مثل اوروبا، بحكومة تطالب بالمزيد وتعد بالمزيد وتأخذ المزيد».
 
واشار رومنى فى كلمته الى «البطالة المزمنة» فى اسبانيا و«ضعف زيادة الرواتب» فى اليونان، بينما يشهد كل من البلدين ازمة مالية ستبحث خلال قمة مجموعة العشرين فى المكسيك غدا.
 
وقال رومنى «كل ما اريده هو اعادة المبادئ التى صنعت عظمتنا». من ناحية اخرى أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية بأن أكثر من 20 حاخاما يهوديا يمثلون جميع التيارات الدينية اليهودية فى إسرائيل ، سينشرون رسالة تدعو إلى رفض إخلاء البيوت الاستيطانية فى مستوطنة «جفعات هأولبناه» بحسب قرار المحكمة العليا لعدم شرعيتها وقرار رئيس الحكومة، والدعوة للتحرك الشعبى من أجل إطلاق حركة احتجاج واسعة شديدة تمنع هدم تلك البيوت .
 
حسب الصحيفة، فإن الحاخامات سينشرون رسالة شديدة اللهجة يعتبرون فيها هدم تلك المنازل «البيوت» هو أمر«مناقضا لأوامر التوراة» .
 
ودعت الرسالة الجمهور الإسرائيلى إلى الاحتجاج بشدة لتغيير قرار الحكومة الذى يهدد آلاف البيوت التى تم بناؤها، وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة موقعة من حاخامات يترأسون معاهد دينية يهودية مهمة، وحاخامات مدن وأحياء، قاموا بضم توقيعهم لهذه الرسالة.
 
فلسطينيا أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن طلب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى شاؤول موفاز اللقاء مع الرئيس محمود عباس قيد الدراسة ولم يتخذ قرار حوله حوله. وقال عريقات ان أبو مازن أعلن استعداده للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إذا نفذت إسرائيل مطلب القيادة القاضى بالإفراج عن الأسرى، خاصة أولئك الذين اعتقلوا قبل عام 1994 .
 
وجدد تأكيده أنه لا عودة للمفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان وقبول حل الدولتين على حدود يونيو عام 1967.
 
وأعلن عريقات أنه سيلتقى بوزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون غدا او بعد غد على أن يلتقى مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين لاطلاعهم على سعى الجانب الفلسطينى للعودة للمفاوضات بعد تنفيذ إسرائيل للالتزامات المترتبة عليها ومنها وقف الاستيطان.
 
من ناحية أخرى اعلن مسئول اسرائيلى كبير أمس ان الصاروخين اللذين سقطا فى نهاية الأسبوع فى إسرائيل أطلقا من صحراء سيناء المصرية.
 
وأكد المسئول الامنى الاسرائيلى طالبا عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس ان «اطلاق الصاروخين على اسرائيل تم من سيناء وهما دقيقان». وقال ان منفذى هذا العمل «ارادوا التأثير على مجريات الانتخابات الرئاسية فى مصر»، من دون اى توضيحات اخرى.
 
وأعلن الجيش الاسرائيلى العثور أمس على شظايا صاروخين اطلقا ليلا على جنوب اسرائيل من دون ان يسفرا عن سقوط ضحايا أو اضرار.
 
واستبعد عاموس جلعاد المستشار السياسى فى وزارة الدفاع الاسرائيلية، ان تكون وراء اطلاق الصاروخين جماعة الاخوان المسلمين فى مصر «التى تطمح الى تغيير وجه الشرق الأوسط ولا تتدخل فى اعتداءات».