السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل وإصابة 147 شخصًا في أعمال عنف بنيجيريا





 ارتفعت حصيلة الاعتداءات التي استهدفت ثلاث كنائس في شمال نيجيريا وأعمال الشغب الانتقامية التي تلتها عندما هاجم مسيحيون غاضبون مسلمين إلي72 قتيلا و75جريحا بينما دمرت عشرات السيارات، بحسب ما أعلن مسئول في أجهزة الاغاثة.

 

وصرح المسئول الذي رفض الكشف عن هويته أن «الحصيلة كانت 75 قتيلا متوقعا ان ترتفع الحصيلة بعد تحديثها».

 

وذكرت صحيفة «ليدرشيب» النيجيرية أن 22 شخصا قتلوا في هجمات علي عدد من الكنائس في المدينة، في الوقت الذي قتل فيه 50 آخرون في اشتباكات وهجمات انتقامية بعد الهجمات علي الكنائس، مشيرة إلي أن الاشتباكات التي امتدت إلي عاصمة الولاية قبل إعلان حظر التجوال.

 

ونقلت الصحيفة عن حراس الكنائس قولهم إنهم «فشلوا في منع الهجمات لأن المهاجمين وصلوا إليها بسرعة لم يتوقعونها وبعد قيام الشرطة بسحب معظم قواتها من الشوارع المجاورة».

 

من جانبه، أدان الرئيس النيجيري جودلك جوناثان الهجمات التي استهدفت الكنائس في مدينة (زاريا)، وقال في تصريحات صحفية تعليقا علي الهجمات «إن مثل هذه الأفعال تهدف إلي زعزعة استقرار حكومته وتشويه صورتها أمام الرأي العام»، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن هذه الهجمات علي الكنائس لن تثنيه عن مواصلة الجهود الهادفة إلي القضاء علي الإرهاب.

 

يذكر أن شهود عيان ووسائل إعلام نيجيرية قد قالوا إن مئات من الشباب المسيحي قاموا بالهجوم علي بعض سيارات المسلمين وقتلهم عشوائيا، وقاموا أيضا بإحراق أحد المساجد والاعتداء علي آخر علي خلفية قيام أشخاص مجهولي الهوية بهجمات علي ثلاث كنائس في المدينة.

 

وأعلنت السلطات المحلية في ولاية كادونا حظر تجوال لمدة 24 ساعة.

 

وفي زاريا، استهدفت الانفجارات التي وقعت بفارق دقيقتين كاتدرائية يسوع الملك الكاثوليكية وكنيسة البشري السارة الانجيلية. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجمات، إلا أن مجموعة بوكو حرام التي نفذت هجمات عدة ضد مسيحيين كانت أعلنت مؤخرا انها ستواصل استهداف الكنائس.

 

وأقام منفذو أعمال الشغب وغالبيتهم من الشبان المسيحيين حواجز علي الطريق الرئيسية المؤدية إلي العاصمة الفيدرالية ابوجا في جنوب البلاد.