تأييد عربى لطلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
اسلام عبد الكريم الأنباء
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الدول العربية أيدت فى اجتماع الدوحة أمس الاول العودة مجددا إلى الأمم المتحدة فى محاولة لنيل اعتراف بدولة فلسطينية رغم أن هذا التحرك لقى فى السابق معارضة أمريكية شديدة.
وقال عريقات فى ختام اجتماع لجنة المتابعة الخاصة بمبادرة السلام العربية فى العاصمة القطرية، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إنه تم تكليف لجنة بإعداد طلب لنيل عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، على أن تقدم تقريرا إلى الجامعة العربية فى الخامس من سبتمبر القادم.
وأضاف إنه لم يتحدد بعد موعد لتقديم طلب العضوية إلى الأمم المتحدة، وليست هناك أى إشارة تدل على أن الطلب قد يُقدم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبرالقادم. وتابع أن محاولات استئناف المفاوضات مع إسرائيل بلغت طريقا مسدوداً وأنه لم يعد أمام الفلسطينيين سوى العودة إلى الأمم المتحدة، ويشمل ذلك الجمعية العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وكان الرئيس الفلسطينى قد قدم فى سبتمبر الماضى طلبا إلى مجلس الأمن للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، بيد أن الولايات المتحدة عارضت بشدة الطلب، وهددت باستخدام الفيتو فى حال سعت الدول العربية إلى التصويت على الطلب بمجلس الأمن.
وتقول الإدارة الامريكية: إن الاعتراف بدولة فلسطينية يتم فقط من خلال مفاوضات تفضى إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفى حال قدم الفلسطينيون طلب عضوية إلى الجمعية العامة فلن يحصلوا سوى على وضع دولة غير عضو بالمنظمة الدولية.
على صعيد آخر، أعلن عريقات أن لجنة مبادرة السلام العربية وافقت على مقترح فلسطينى بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بعدما كشف تحقيق للجزيرة بُث مطلع الشهر الحالى آثار مادة البولونيوم المشعة السامة فى ملابسه.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى سيتابع شخصيا، وبمساندة من السلطة الفلسطينية، المساعى لتشكيل لجنة التحقيق بشأن عرفات.
وأضاف أن اللجنة العربية التى اجتمعت بالدوحة كلفت العربى بإعداد الملف الكامل بشأن ملابسات وفاة عرفات جنائيا وقضائيا وسياسيا.
وفى اسرائيل اعلن ستة أعضاء من حزب «كاديما» الإسرائيلى يترأسهم قيادى الحزب تساحى هانجبى الانسحاب رسميا من الحزب، والانضمام إلى حزب الليكود الذى يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مقابل منحهم حقائب ومناصب وزارية فى الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن نتانياهو قدم وعودا للأعضاء المنشقين عن «كاديما» بإعطائهم حقائب وزارية.
واشارت إلى أنه فى حال انسحاب عضو سابع من «كاديما»، فإن ذلك يعنى تفكك الحزب واختفاءه سياسيا من الساحة الحزبية، حيث يتم حاليا الضغط على أعضاء كنيست من «كاديما» وهم «داليا ايتسيك» و«يوفال تسلنر» للانضمام إلى «الليكود».
