الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن: لن نعترض على إنشاء محطة نووية مصرية

واشنطن: لن نعترض على إنشاء محطة نووية مصرية
واشنطن: لن نعترض على إنشاء محطة نووية مصرية




كتب - رضا داود
ترجمة - وسام النحراوى
كشف منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة عن عقده جلسة مباحثات مع نيكولاى فيدروف وزير الزراعة الروسى تناولت الإعداد للاجتماع العاشر للجنة الحكومية المشتركة، المقرر استضافتها منتصف شهر إبريل المقبل بشرم الشيخ، لافتا إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على إيفاد وفد من الخبراء المصريين لزيارة موسكو خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتفاوض حول اتفاقية تجارية تتيح ضمان توريد كميات محددة من القمح الروسى لمصر مع استثناء مصر من سداد رسوم التصدير التى تم إقرارها مؤخرا، وذلك اعتبارا من أول يونيو المقبل.
على أن يتم توقيع الاتفاقية خلال اجتماعات اللجنة إبريل المقبل. لافتا إلى أنه من المستهدف أن تقوم روسيا بتوفير 5 ملايين طن قمح سنويا إلى مصر عبر الاتفاق المرتقب.
وأضاف عبد النور أنه سيتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة زيارة وفد كبير من رجال الأعمال الروس برئاسة دينيس مانتوروف وزير الصناعة الروسى، وذلك لبحث فرص الاستثمار فى مصر، وكذلك إقامة شراكات مع نظرائهم المصريين فى مختلف المجالات والقطاعات الصناعية والتجارية والخدمية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية فى بيان لها أن واشنطن لا تعارض مذكرة التفاهم التى وقعت عليها مصر وروسيا خلال زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة بشأن بناء محطة نووية فى مصر.
وأوضحت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية، فى مؤتمر صحفى أن واشنطن تدعم برامج الطاقة النووية السلمية فى إطار الالتزامات باتفاقية حظر الانتشار النووي، والتى تعتبر مصر إحدى الدول الموقعة عليها.
مضيفة أن الولايات المتحدة تدعم أيضا البرامج النووية ما دامت فى إطار التزامات المنظمة الدولية للطاقة النووية وأقصى درجات المعايير الدولية للأمن وحظر الانتشار النووى والرقابة على الصادرات.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تتفهم أنه كانت هناك مباحثات بين الجانبين منذ فترة فى هذا الشأن، وأنه لا يوجد لدى واشنطن أى قلق إزاء المعلن عن هذا الاتفاق.
فيما علقت صحيفة «التليجراف» البريطانية على ما وصفته بحفاوة استقبال الرئيس «عبدالفتاح السيسي» لنظيره الروسى خلال زيارة الأخير إلى القاهرة مؤخرا، معتبرة أن كلا الطرفين يريدان من وراء هذه الزيارة إرسال رسالة للغرب مفادها أنه لديه حليف قوي، ولا يحتاج إلى الغرب.
ورأت الصحيفة البريطانية أن الترحيب المبالغ فيه الذى تلقاه «بوتين» فى القاهرة علامة على حرص «السيسى» على إظهار عدم ولاء مصر للغرب، وكذلك بالنسبة لـ«بوتين» تعتبر رسالة محسوبة للمجتمع الدولى على أنه لا يزال لديه حلفاء أقوياء، لاسيما بعد أن وجدت روسيا نفسها معزولة عالميا فى الآونة الأخيرة بسبب تدخلها العسكرى فى أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسى أهدى نظيره المصرى خلال الزيارة سلاحا من طراز كلاشينكوف، فى حين أن «السيسى» كان يبتسم بفخر وهو يتسلم إحدى البنادق الأكثر شهرة فى العالم.
وتناولت مظاهر حفاوة الاستقبال، إذ أقام السيسى حفل عشاء خاصًا لبوتين ببرج القاهرة، حتى يتمكن الرئيس الضيف من مشاهدة مختلف معالم القاهرة، كما انتشرت الملصقات التى تحمل صورة بوتين فى شوارع القاهرة، واستقبلته وسائل الإعلام المحلية استقبال الأبطال.