الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الرياض»: حجم مشاركتنا يعكس متانة علاقتنا بـ«القاهرة»

«الرياض»: حجم مشاركتنا يعكس متانة علاقتنا بـ«القاهرة»
«الرياض»: حجم مشاركتنا يعكس متانة علاقتنا بـ«القاهرة»




تصدر مؤتمر «مستقبل مصر» الاقتصادي، ، عناوين الصحف السعودية، حيث كان حديث الساعة ومحطاً لأنظار العالم، الذى تابعة بترقب لما سيسفر عنه من نتائج، وكان للمملكة العربية السعودية حضور بارز فى فعاليات المؤتمر، فقد حرص الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء  على رئاسة وفد المملكة المشارك فى المؤتمر. وقد حاز المؤتمر على تغطية واسعة النطاق فى الصحف والإعلام المرئى السعودي، كما اهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى السعوديين بمشاركة إخوانهم المصريين بمتابعة فعاليات مؤتمر «مستقبل مصر»، وامتلأت تلك المواقع بالتعليقات المليئة بالتفاؤل والدعم والحب لمصر.
وكان لتوقيع العديد من الاتفاقات التجارية بين المملكة ومصر، دليل آخر للتاريخ، على عمق ومتانة العلاقات السعوديه المصرية، فقد أجمع عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين السعوديين على أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، فتح الباب أمام المستثمرين السعوديين والخليجيين للعودة بقوة لضخ استثماراتهم بمصر فى مناخ من الأمن والسلام.
فيما قام عدد كبير من الكتاب السعوديين بالتعليق على النجاح المبهر الذى حققه المؤتمر. وقالت صحيفة «عكاظ»  إن المؤتمر شارك فيه 170 رجل أعمال من المملكة، ممثلين لجميع الغرف التجارية السعودية، وجميع أعضاء مجلس الأعمال السعودى - المصري.
فيما أشادت صحيفة «الوطن» السعودية، فى تقرير لها، الخطة التى وضعتها وزارة الداخلية المصرية، لمنع التظاهرات التى دعت جماعة «الإخوان» إلى تنظيمها بهدف تعطيل إقامة المؤتمر، وتحت عنوان «ازدهار مصر أصبح مطلبا دوليا» قالت صحيفة «الرياض» فى افتتاحيتها، إن المملكة رسخت – بمواصلة دعمها المعلن لمصر – مبدأ ضروريا ذهب له كثير من الدول التى اجتمعت فى شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري.
كما قال الكاتب «صالح الظهران» فى مقال له فى جريدة «عكاظ»، «لقد أثبتت المملكة أنها دولة مواقف رائدة لم يتوقف دعمها للاقتصاد المصرى عند حدود الدعوة لهذا المؤتمر، وإنما كان الدعم عينيا وماليا، من خلال المشتقات النفطية أو الودائع وغيرها.
ومن هذا المنطلق قالت صحيفة «الشرق الأوسط»، إن مدينة شرم الشيخ المصرية ترتدى حلة «دافوس»، فى إشارة إلى المنتدى الاقتصادى العالمى الذى يقام فى المدينة السويسرية «دافوس».