الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفجير الاستخبارات العسكرية ببنى غازى واستمرار حجز وفد الهلال الأحمر




تعرض مقر الاستخبارات العسكرية الليبية فى بنغازى لهجوم بقنبلة فى سياق تصاعد ملفت للعنف فى المدينة قبل أيام من نقل السلطة إلى البرلمان المنتخب
 
وقالت مصادر أمنية فى المدينة «ان مجهولين يركبون سيارة ألقوا قنبلة على المقر مما أدى إلى تهشيم نوافذ المبنى ومبان أخرى تقع فى شارع دبى، إلا أنه لم يصب أحد.
 
وكان المقر نفسه قد تعرض فى السابق لهجمات مماثلة لم تسفر عن ضحايا... جاء التفجير بعد ساعات من اقتحام مسلحين سجنا فى المدينة وإطلاق معتقل يدعى سالم العبيدى، يشتبه بضلوعه فى اغتيال قائد أركان جيش التحرير الليبى الراحل اللواء عبد الفتاح يونس أثناء الثورة فى بنغازي.. وجاء الهجوم بعد عدة أيام من اغتيال العقيد السابق فى الاستخبارات العسكرية الليبية سليمان بوزريدة، وهو ممن انشقوا مبكرا عن نظام العقيد الراحل معمر القذافى وانضموا للثورة.
 
كما جاء الهجوم فى سياق توترات بين دعاة الفيدرالية ومناهضيها قبيل تسليم المجلس الوطنى الانتقالى السلطة إلى المؤتمر الوطنى (الجمعية التأسيسية) الذى جرى انتخابه فى السابع من الشهر الماضي.
 
من ناحية اخرى، قال مصدر أمنى فى بنغازى «إن موظفى الهلال الأحمر الإيرانى السبعة الذين خطفوا أمس الأول محتجزون لدى مجموعة مسلحة فى المدينة».
 
وأضاف المصدر أن الجماعة التى وصف أفرادها بالمتشددين دينيا تحقق مع المخطوفين بشأن ما إذا كانوا يستهدفون نشر المذهب الشيعى فى ليبيا. وتابع المسئول الأمنى الليبى أن الجماعة ستفرج عن المحتجزين بعد انتهاء التحقيق معهم.
 
من جهته أكد وناس الشريف المسئول فى وزارة الداخلية الليبية أن المخطوفين بخير. وكان موظفو الهلال الأحمر الإيرانى وصلوا الاثنين الماضى إلى ليبيا بدعوة من الهلال الأحمر الليبى لبحث سبل التعاون بينهما.
 
ورجحت مصادر ليبية أن الهدف من خطف الإيرانيين السبعة ربما كان الضغط على طهران كى تتدخل لدى الحكومة العراقية لإطلاق معتقلين ليبيين فى سجونها.