الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ماتيجوا نقرأ» .. مبادرة مصرية للاحتفال باليوم العالمى للكتاب

«ماتيجوا نقرأ» .. مبادرة مصرية للاحتفال باليوم العالمى للكتاب
«ماتيجوا نقرأ» .. مبادرة مصرية للاحتفال باليوم العالمى للكتاب




كتبت - مروة فتحى
فى الوقت الذى يقضى فيه المواطن الأوروبى نحو 200 ساعة سنويا فى المتوسط، تتناقص القراءة لدى المواطن العربى إلى 6 دقائق سنويا الأمر الذى يؤكد تدهور نسبة القراءة بين العرب، مقارنة بالغربيين الذين يقضون ساعات طويلة فى القراءة ..
 هذا ما أكده باسم الجنوبي، مؤسس حملة «ثقافة للحياة»، لافتا إلى أنه رغم أن  هذه الإحصائية صادرة عن مؤسسة الفكر العربى التى تهتم برصد الحالة الثقافية فى الوطن العربى منذ ثلاث سنوات تقريبا إلا أن  الواقع الثقافى الحالى مازال كما هو إن لم يكن أكثر سوءا.
وفى هذا الإطار، أطلقت الحملة مبادرة جديدة بعنوان «ماتيجوا نقرأ» احتفالا باليوم العالمى للكتاب والذى يأتى 23 أبريل من كل عام، وقال الجنوبى أن المبادرة بدأت أولى فاعلياتها عبر تقديم ورشة عمل افتتاحية للمبادرة التى تستمر شهرًا كاملاً وتنتقل عبر محافظات الدلتا كالمنوفية والغربية وكفر الشيخ ثم محافظات الصعيد فى أجازة نهاية العام، كما سيقام الخميس المقبل بساقية الصاوى ورشة عمل تستمر يومين.
وتتناول ورش العمل عدة محاور أبرزها: أسباب البعد عن القراءة وكيفية التغلب عليها، كيفية التحفيز الذاتى للقراءة، كيف نختار تخصصات القراءة، واقع القراءة والقرّاء فى مصر، مهارات القراءة السريعة ومهارات اختيار الكتب وعرضها وتلخيصها بالإضافة إلى  إطلاق مسابقة القراءة بين المشاركين.
وصرّح الجنوبى لـ«روزاليوسف» إن المبادرة تستهدف الشباب والطلاب خاصة طلاب الجامعات والثانوية العامة، وهدفها تكوين المثقف الذى يعرف كل شيء عن مجال تخصصه ويعرف شىء عن كل شىء فى غير تخصصه، وكذلك التشجيع على القراءة من خلال التدريب وورش العمل لحل مشكلات القراءة  مثل التشتت والملل وعدم القدرة على اختيار الكتب المناسبة، لافتا إلى أن القراءة هى البوابة الأكبر للثقافة والمعرفة وصناعة الوعى ومع ذلك تشتكى الكتب قلة القارئين بسبب عدم إعطاء القراءة والتشجيع عليها أولوية كبيرة فى المجتمعات العربية.
وتركز الحملة على مساعدة المتدرب لمعرفة طريق الثقافة والتعريف بطرق اختيار الكتب المفيدة والمناسبة لأنه ليس كل كتاب لكل قارئ، فالكتب مثل الطعام، ما يناسب البعض يمكن أن يكون مضرًا لغيرهم.
وأشار الجنوبى إلى أن الوصول إلى كتلة مناسبة من القرّاء والمثقفين الشباب القادر على تثقيف المجتمع وبث الوعى بطرق مبتكرة يمكن أن يصنع التغيير فى مصر ويحل مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية فى وقت أقصر وبطرق أقل تكلفة.
يذكر أن حملة «ثقافة للحياة» حملة تطوعية مستقلة تهدف إلى تشجيع الشباب العربى على القراءة من خلال المحاضرات وورش العمل وكانت صاحبة تنظيم أول معرض كتاب مجانى فى مصر.