الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اتفاقية عسكرية جديدة بين العراق وأمريكا بـ 2.7 مليار دولار

اتفاقية عسكرية جديدة بين العراق وأمريكا بـ 2.7 مليار دولار
اتفاقية عسكرية جديدة بين العراق وأمريكا بـ 2.7 مليار دولار




بغداد ـ وكالات الأنباء


صرح مسئول عراقى بأن الحكومة وقعت مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية لتقديم الدعم العسكرى والتسهيلات المالية العسكرية الخارجية للعراق، بهدف بناء قوات مسلحة وبتكنولوجيا متطورة ومتقدمة عالمياً.
وأكد المستشار الاقتصادى لرئيس الوزراء العراقى مظهر محمد صالح فى تصريح لصحيفة «الصباح» نشرته أمس الاثنين أن الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة جزء من اتفاقية الإطار الاستراتيجى فى مجال التعاون العسكرى مع العراق، وهى عبارة عن تسهيلات ائتمانية عسكرية خارجية أو ما يسمى التمويل العسكرى الخارجى.
وأشار صالح إلى أن قيمة المبلغ المقدم لدعم العراق ضمن الاتفاقية فى المجال العسكرى تبلغ 2.7 مليار دولار، يسدد على شكل أقساط طويلة تستخدم لأغراض التجهيز العسكرى أو سحب دفعات نقدية من المبلغ.
وأوضح أن الاتفاقية التى وقعت لأغراض التجهيز العسكرى تتضمن صفقة تجهيز طائرات إف 16 ودبابات هوفمان وبناء وحدات بحرية فى البصرة، مشدداً على أن جزءاً من الاتفاق العسكرى «يأتى لمواجهة الإرهاب الداعشى وحماية سياج العراق ودعم القوات المسلحة وإمدادها بالأسلحة والمعدات المتطورة والحديثة ومنها الأمريكية ذات التكنولوجيا المتطورة عالمياً».
وبشأن المناطق والمدن التى دمرت جراء العمليات العسكرية وخطوات إعمارها، قال صالح إن «هناك توجهاً عالمياً لعقد مؤتمر للمانحين برعاية واشنطن لإعادة إعمار المناطق المحررة وخلق الاستقرار فيها ودعم النازحين»، ومن المؤمل أن يعقد المؤتمر فى 20 من يوليو الجارى فى الولايات المتحدة.
فيما وصل وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، إلى العراق أمس فى زيارة لم يعلن عنها من قبل وذلك للاجتماع مع قادة عسكريين أمريكيين ومسئولين عراقيين فيما تسعى واشنطن إلى الاستفادة من استعادة قاعدة جوية رئيسية قرب مدينة الموصل معقل تنظيم داعش.
وذكر مسئولون عراقيون أن كارتر، سيجتمع مع رئيس الوزراء حيدر العبادى، ووزير الدفاع خالد العبيدى، والجنرال الأمريكى شون ماكفارلاند، قائد قوات التحالف الذى تقوده واشنطن ضد داعش فى العراق وسوريا.
فى غضون ذلك، أكد مصدر عراقى هروب أكثر من نصف عناصر تنظيم داعش الإرهابى من قضاء الحويجة بمحافظة كركوك مع اقتراب القوات الأمنية من محيطه.
وقال المصدر إن «بعض عناصر التنظيم بدأوا بحلق لحاهم والتوجه صوب مناطق نائية خارج قضاء الحويجة (45 كم جنوب غرب كركوك) وقرى محاذية فى ناحية الزاب مع اقتراب القوات العسكرية من محيط القضاء».
وأضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «بعض العناصر بدأوا بنقل أسرهم من قضاء الحويجة باتجاه محافظة نينوى» حيث تقع الموصل.
وكان قائد قوات تحرير الحويجة وصفى العاصى، أعلن قرب انطلاق عمليات تحرير القضاء، معتبرا أنها ستكون «الشرارة الكبرى» لتحرير مدينة موصل، فيما أشار إلى أن أهالى القضاء ضحوا بأكثر من خمسة آلاف شخص بين «شهيد ومغدور وسجين».