الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

# اطمن-انت-لوحدك

# اطمن-انت-لوحدك
# اطمن-انت-لوحدك




من فشل إلى فشل ومن إخفاق إلى إخفاق ذاك دربهم الذى تربوا عليه فى معسكراتهم واجتماعاتهم السرية.. لا يجيدون غير القفز على إنجازات الدولة.. مساعيهم لا تنتهى فى سبيل التخريب وتشويه كل حلم يحققه المصريون واقعًا على الأرض بإرادة  التعمير والبناء.
جماعة الإخوان المصنفة إرهابية، بمؤيديها ومحرضيها فى الداخل والخارج لا تتوقف عن محاولاتها اليائسة لإفشال فرحة المصريين باستضافتهم البطولة الرياضية «كأس الأمم الإفريقية»، والتى لم تستضفها مصر منذ عام 2006، فراح عناصرها كعادتهم «يركبون» على كل إنجاز مبهر للشعب المصري.
حتى كرة القدم التى لا يعلمون عنها شيئا ولا شجعوها يوما، بل على العكس طالما اتهموا الدولة بأنها تستغلها لتغييب الوعى الجماهيري، استعانوا بها اليوم فى محاولة لاستغلالها سياسيا بعد أن أغلقت فى وجه مخططاتهم التحريضية كل الأبواب وسدت أمام عملياتهم الاختراقية كل الثغرات.
كرة القدم التى تعنى الفرحة لملايين المصريين.. البسطاء والأغنياء، الكبار والصغار.. الرجال والنساء.. الشباب والفتيات، راحوا يسعون إلى استغلالها لإشعال الشارع المصرى وبث سمومهم عبر إعلامهم المتخاذل الذى أثبت فشله وسقوطه بسقوط داعميه فى تركيا أخيرًا.
الإخوان المرتبكون يواصلون تحريضهم عبر أذرعهم الفاشلة التى لم تجد أموالها إلا من خلال سب أوطانها ومحاولتهم المستميتة من أجل بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
فها هما الهاربان معتز مطر ومحمد ناصر ومن فوقهما أيمن نور الهارب الأكبر الذى علمهما السحر وينفق عليهما بسخاء لتطوير خطابهما التحريضى ويمارس عليهما الضغوط أكثر وأكثر، يسقطون من جديد ويفشل مخططهم فى إثارة جماهير كرة القدم أو إحداث حراك ثورى أو جماهيرى أو افتعال أعمال شغب فى الملاعب المصرية لإحراج مصر أمام العالم.
ظن الإخوان وإعلامهم وعناصرهم الإعلامية والرياضية، أن بإمكانهم تكرار حالة الفوضى التى عاشتها مصر فى «غفلة» من الزمن.
تواصلت اجتماعاتهم فى إسطنبول مع من يحركهم ويمولهم، أملًا فى إحداث وافتعال أى حراك شعبى من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد المصرى أو على الأقل يبنى لهم أرضية يمكن الاعتماد عليها فى تقديم أنفسهم لجماعات الضغط المشبوهة فى الخارج، على أمل تغيير المشهد السياسى فى مصر.
فبرك الإخوان وإعلامهم الفيديوهات والأخبار والصور؛ لتغييب وعى مشاهديهم فى محاولة لإقناعهم بأن هناك حالة من الزخم والحشد لدعوتهم «اطمن انت مش لوحدك» التى أطلقوها  قبل بضعة أشهر دون أى استجابة جماهيرية.
فشلوا كعادتهم وأدركوا وأيقنوا أنهم وحدهم ينشدون الخراب، وأسقط فى أيديهم بعدما رأوا من وعى المصريين الذين رفضوا الاستجابة لدعواتهم الإثارية التحريضية.
هم الآن يتخبطون خاصة بعدما فشل ممولهم الأكبر الذى يؤمن لهم الحماية المخابراتية والأمنية، ويدركون أن عليهم إيجاد بلد آخر يهربون إليه لأن سقوط رئيسهم وحزبه فى تركيا لم تعد إلا مسألة وقت وأقرب مما يتوقعون ومن هنا رسالتنا إليهم «اطمئن انت وحدك».