الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تطالب بتحرك أوروبى ضد إسرائيل للاعتراف بفلسطين

أمريكا تطالب بتحرك أوروبى ضد إسرائيل للاعتراف بفلسطين
أمريكا تطالب بتحرك أوروبى ضد إسرائيل للاعتراف بفلسطين




ترجمة أميرة يونس


تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته بنيامين  نتانياهو،من إبرام صفقة مع حزب «البيت اليهودي» اليمينى تسمح له بتشكيل حكومة ائتلافية، وذلك قبل وقت وجيز على انتهاء المهلة الدستورية.
وأعلن رئيس حزب «البيت اليهودى» نفتالى بينيت، عن عقد تحالف مع نتانياهو، يمكن الحكومة الجديدة التى يقودها حزب الليكود بالسيطرة على 61 مقعدًا من 120 بالكنيست، وهو أقل أغلبية فى البرلمان الإسرائيلى المضطرب.
ومثل هذه الأغلبية الشحيحة، ستجعل نتانياهو عرضة لاستجوابات تتعلق بالسياسات حتى من أصغر أحزاب الائتلاف، ليواصل تقليدًا قديمًا لعدم الاستقرار فى أمور السياسة الإسرائيلية.
وبعث نتانياهو بإخطار رسمى للرئيس ريئوفين ريفلين، قال فيه «يشرفنى إبلاغكم بأننى نجحت فى تشكيل حكومة أود أن تقدم للبرلمان بأسرع ما يمكن».
وكان الرئيس الإسرائيلى قد أعطى لنتانياهو، بموجب الدستور، مهلة لتشكيل حكومة تنتهى عند منتصف ليل الأربعاء، الخميس الماضي.
وفى أولى ردود الفعل على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، انتقد عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الائتلاف الحكومي، ووصفه بأنه «ضد السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط مضيفًا أنه «حكومة واحدة من أجل الحرب».
وأشار إلى أن تعيين ايليبت شاكيدا من حزب البيت اليهودى وزيرة للعدل فى التشكيلة الجديدة إلى جانب «متطرفين آخرين»، دليل واضح على أن هذه  الحكومة «تهدف إلى القتل والاستيطان» كما دعا عريقات المجتمع الدولى إلى التوقف عن دعم إسرائيل.
ومن المفترض أن يعرض نتانياهو تشكيلة الحكومة على الكنيس لنيل الثقة فى أقرب وقت الأسبوع المقبل حسبما نقل بيان الرئاسة عن نتانياهو قوله ليريفلين.
وكتبت صحيفة معاريف تعليقًا على تشكيل الحكومة أن «نتانياهو جنرال بدون جنود».
كشف موقع «ديبكا» المقرب من الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية غير راضية عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى شكلها رئيس الوزراء «بنيامين نتانياهو» ووصفتها بأنها «يمينية ضيقة» موضحة أن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» اتخذ قرارًا بالرد على هذا التشكيل السيئ بالنسبة له من خلال إعطاء الضوء الأخضر لدول أوروبية للعمل ضد إسرائيل فى مجلس الأمن فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، وذلك بعد فترة طويلة من منعها منذ تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يعلن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونقل الموقع الإسرائيلى عن مصادر استخباراتية قولها إن هذا القرار كان معدًا من قبل الإدارة الأمريكية قبل فترة بعد استشعارها خلو حكومة نتانياهو الرابعة من الشخصيات المعتدلة، خاصة أنه لا يوجد على نائب رئيس الوزراء، أو حتى وزير للعلاقات الخارجية يحظى بقبول على الصعيد الدولي، كما أن حكومة نتانياهو لا تشمل شخصيات بارزة معنية بالمفاوضات مع الفلسطينيين، ويبدو أن نتانياهو سيترك القضية للعالم الخارجى لفترة طويلة.