رئيس اتحاد مساهمى «النيل لحليج الأقطان» : القابضة تتواطأ مع المستثمر فى حل أزمة الشركة

كتبت - نسرين أبوالمجد
أكد خيرى المرزوقى، رئيس اتحاد مساهمين شركة النيل لحليج الاقطان، احدى الشركات العائدة من الخصخصة لتبعية القابضة للتشييد والتعمير، تواطؤ القابضة مع المستثمر وعدم تنفيذها لحكم ضم شركة النيل منذ حكم بطلان خصخصة الشركة للمستثمر وعودتها للدولة فى 2011 حتى الآن.
وقال إن المستثمر لايزال ينعم بكامل صلاحياته فى التصرف فى الشركة، من بيع وشراء وتعسف مع العاملين دون مراقبة أو محاسبة من الشركة القابضة، ولفت إلى أن المستثمر باع 5% من اراضى الشركة بقيمة 305 ملايين جنيه.
واوضح أن حجة الشركة القابضة للتشييد والتعمير لعدم استلام الشركة منذ اكثر من 3 سنوات، بعدم وجود مخصصات مالية لديها او عمل شركة النيل ليس من اختصاصها فى غير محلها، معللا بأن الشركة تملك مليونا و600 ألف متر اراض، 84 فدانا منها تقع على النيل مباشرة على مستوى الجمهورية، يمكن استخدامها فى بناء مشاريع اسكان كبرى تدر على القابضة المليارات.
وأشار المرزوقى إلى أن تقرير مفوضى لجنة الفتوى بمجلس الدولة الصادر منذ ايام، بعد طلب القابضة الشهر الماضى لتفسير حكم عودة الشركة للدولة لعدم وضوحه لها، افاد بان الحكم واضح ولا يحتاج اى تفسير ويترتب عليه استرداد الدولة للشركة مطهرة من اى ديون او قروض رتبها المستثمر، مع إجراء مقاصة مابين المشترين للدولة من مقابل للصفقة وما حصلوا عليه وما استحق من أموال.
وأضاف أن الحل الذى تم طرحه أكثر من مرة لحل مشاكل الشركة من خلال البيع الاجبارى لكامل أسهم الشركة، تطرحه الشركة القابضة من حين الى آخر ويتم تعيين مستشار مالى لتحديد القيمة العادلة لسهم الشركة، وتدعى مخاطبة الجهات الرسمية ثم تتوقف الاجراءات ولا جديد ونعود لنقطة الصفر.