الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مستشار وزير العدل فى رسالة نصية لـ«BBC»: تم التحفظ على جميع أموال مُلاك الشركة

مستشار وزير العدل فى رسالة نصية لـ«BBC»:  تم التحفظ على جميع أموال مُلاك الشركة
مستشار وزير العدل فى رسالة نصية لـ«BBC»: تم التحفظ على جميع أموال مُلاك الشركة




سادت حالة من الزخم الإعلامى أمس الأول وقبلها بيومين لخبرين اولهما والاكثر تعليقا من قبل الاعلاميين والجمهور ما بين مؤيد ومعارض ومتعاطف هوالتحفظ على شركة اخوانية تضم اموال محمد ابوتريكة لاعب الكرة المعتزل والملقب بـ«الماجيكو»  وقيل إن الاخوان استغلوا حب الجماهير لأبوتريكة فى الترويج لاخبار مغلوطة والهجوم على الدولة، والخبر الثانى الذى أثار من السخرية ما وصل إلى الشماتة من مواقع إخوانية هو حبس  الإعلامية ريهام سعيد سنة لتعديها بالضرب على مساعد مخرج فى حين أن البعض سرد الخبر دون تعليق.
وفى رسالة نصية إلى  عبدالبصير حسن مراسل bbc عربى بالقاهرة اكد المستشار عزت خميس مساعد وزير العدل ورئيس لجنة التحفظ على اموال جماعة الاخوان المسلمين ردا على تساؤل: هل تم التحفظ على كل اموال اللاعب محمد ابوتريكة ام فقط نصيبه فى الشركة؟! وجاء الرد نصا فى رسالته «تم التحفظ على جميع اموال كل ملاك الشركة».
وقال الإعلامى ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار الاسبق: إن الضجة فور خبر ابوتريكة المطلوب بها تقسيم البلد وعدم توضيح الحقيقة بانه مفيش تحفظ على امواله انما شخص لديه اسهم فى شركة تم التحفظ عليها، وقال: هناك من يريد سكب «الزيت» على «النار» والجرى وراء الشائعات.
وفى المقابل اعترض الإعلامى اسامة هيكل على الضجة المثارة على الخبر وقال فى برنامجه القاهرة 360 إن الخبر لا يستحق كل تلك الضجة.
 ومن جانبه أوضح خيرى رمضان أن أبوتريكة لم يرد كونه احد اعضاء جماعة الاخوان وأن نجومية أى شخص تحترم فى حالة  عدم تورطه فى اعمال ضد الدولة ولفت خيرى فى برنامجه «ممكن» إلى أن الإخوان استغلوا الخبر للهجوم على الدولة.. وفى المقابل قال مصطفى يونس لاعب الأهلى السابق بمداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة على قناة «المحور» أنا لست ضد أو مع احد لكن يجب الفصل بين محمد ابوتريكة الذى أسعدنا وبين من قال انه مع جماعة الاخوان المسلمين.. والشواهد تقول هذا.. ولا أحد فوق القانون وهو لا ينظر إلى الأسماء.
أما خبر حبس الإعلامية ريهام سعيد بخلاف السخرية الشديدة على مواقع التواصل الاجتماعى فقد لوحظ أن بعض المواقع أبدت شماتة فى نقل الخبر.