الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إمكانات القناة ضعيفة.. والقيادات لا تفى بوعودها

إمكانات القناة ضعيفة.. والقيادات لا تفى بوعودها
إمكانات القناة ضعيفة.. والقيادات لا تفى بوعودها




أشار سامح رجائى رئيس قناة النيل الدولية فى تصريحات لـ«روزاليوسف» إلى ان القناة تعانى من إهمال المسئولين على الرغم من اهميتها لكونها تخاطب الغرب وتعجب من مطالبة بعض  المسؤلين بوجود قناة تخاطب الخارج فى ظل وجود النيل الدولية.
واوضح ان القناة منذ ضمها لقطاع الاخبار ليست لها ميزانية منفصلة ولائحة مالية، لافتًا إلى أنه لا يتمكن من اتخاذ قرار دون الرجوع إلى القطاع فى اقل الامور ومنها تغيير اسم برنامج على سبيل المثال.
وعن الهجوم على كون القناة لا تؤدى دورها فى تصحيح صورة مصر والترويج سياحيا قال: نعمل على اقامة ندوة بساقية الصاوى نهاية الشهر الجارى عن دور الإعلام فى الترويج للسياحة بمصر مشيرا إلى ان القناة لديها مشكلة عدم الاهتمام بها وان المسئولين لا ينفذون وعودهم.
 وقال: فوجئنا بالمطالبة بقناة انجليزية لمواجهة الغرب وهذا دليل على عدم الدراية أو الاهتمام بالنيل الدولية.
واوضح ان امكانات القناة ضعيفة للغاية والتطوير يحتاج موارد مالية غير متاحة فى ظل الظروف المالية التى يمر بها المبنى، موضحًا ان القناة كانت تبث عن طريق القمر الأوروبى ثم مع الازمات وعدم دفع ثمن البث توقف البث ولفت إلى ان امريكا لا تستخدم سوى نظام الكابل ولا توجد موارد مالية للاشتراك وقال اطالب بتعاون القيادات واجتماع المسئولين معنا لبحث مشاكلنا.
ولفت إلى أنه حتى الان لم يتم صرف الحوافز لقطاع الاخبار على الرغم من صرفه لجميع القطاعات، وتساءل: هل يتم تسديد بنود مالية مقابل اخرى كنوع من حلول للازمات؟!.
ولفت رجائى إلى أن قلة عدد العاملين ببعض الاقسام فى مقابل زيادة الاخرى مشكلة يواجهها لافتا إلى ان القناة تضم العديد من الكوادر ذات الامكانات التى قد لا تتوافر فى بقية الاتحاد.
وقال رجائى إنه يجرى الاعداد لخريطة برامج شهر رمضان مشيرا إلى أن القناة موجهة للخارج فتعطى بعض لمحات عن الشهر وأوضح أنه سيستمر بعرض برنامج يتناول تفسير أية قرآنية كل يوم يقدمها دكتور سامى مندور استاذ اللغات والترجمة بجامعة الازهر، وهذا العام ستقدم باللغة الانجليزية بجانب الفرنسية.
وعن لجنة تقييم المذيعين التى قام الأمير بإعادة تشكيلها بغرض تقييم أداء المذيعين على الشاشة أثنى رجائى على القرار، مؤكدًا أن بعض من يجلسون خلف الشاشة لا يصلحون، لافتًا إلى أنه يتحدث عن مذيعى اتحاد الاذاعة والتليفزيون ككل وان وجود لجنة موضوعية من كبار الاعلاميين للتقييم شىء من المفترض ألا يضايق أحدًا.
وأشار رجائى إلى غموض وتضارب التصريحات فيما يقال عن هيكلة المبنى وطالب بضرورة الاجتماع مع العاملين من خلال رئيس الوزراء وقيادات الاتحاد ليفهوا ماذا يحدث، لافتًا إلى أن ما تردد عن ضم قناة النيل الدولية إلى قناة النيل للاخبار لتكون  شركة النيل للاخبار قائلا نتمنى هذا لكون تحويلها بهذا الشكل سيكون لها ادارة ومجلس امناء ويحدد اهداف العمل.