الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليبيا تؤجل «المؤتمر الوطنى العام» إلى 23 أغسطس




 
 علق المؤتمر الوطنى العام المنبثق عن انتخابات السابع من يوليو فى ليبيا أعماله حتى 23 أغسطس الجارى.. بعدما كلف لجنة بصياغة نظامه الداخلى، وذلك فى ختام جلسته أمس.
يذكر أن المؤتمر كان قد انتخب محمد المقريف رئيسا له ونائبين للرئيس هما جمعة عطيقة من المستقلين وصالح المخزوم من حزب العدالة والبناء.
 
 
وحصل المقريف على 113 صوتا مقابل 85 صوتا حصل عليها على زيدان وهو شخصية مستقلة ذات ميول ليبرالية، فيما يحسب المقريف «72 عاما» المعارض التاريخى لنظام القذافى على جماعة الإخوان المسلمين.
 
 
من جانبه، أكد المقريف رئيس حزب الجبهة الوطنية خلال ترؤسه جلسة المؤتمر للمرة الأولى أنه سيكون على نفس المسافة من جميع الأطراف، بعيدا عن كل الاعتبارات السياسية أو القبلية.
 
وأعلن المقريف أنه سيستقيل من رئاسة حزبه الذى كان حصل على ثلاثة مقاعد من مئتين فى المؤتمر، داعيا إلى الحوار مع كل القوى السياسية ومكونات المجتمع المدنى بما فيها غير الممثلة فى المؤتمر الوطنى العام.
 
 
ويشغل تحالف القوى الوطنية الائتلاف الذى يضم أكثر من أربعين حزبا ليبراليا صغيرا 39 مقعدا من أصل ثمانين مخصصة لأحزاب سياسية فى المؤتمر، يليه حزب العدالة والبناء المنبثق من الإخوان المسلمين بـ17 مقعدا، أما حزب المقريف فيأتى فى المرتبة الثالثة ويشغل ثلاثة مقاعد فقط.
 
 
فيما وزعت المقاعد الـ120 الباقية على مرشحين مستقلين ما زالت ولاءاتهم وقناعاتهم غامضة لكن الأحزاب تحاول استمالتهم.
 
 
من جهته، أكد العضو السابق فى المجلس الوطنى الليبى والمدير الإدارى للمؤتمر الوطنى عثمان بن ساسى توافق كل الاحزاب لانتخاب محمد المقريف رئيسا للمؤتمر الوطنى، وأنه ليست هناك أى كتلة تهيمن على المؤتمر.
 
 
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «التليجراف» البريطانية تعرض موكب تابع للسفارة البريطانية لهجوم مسلح فى مدينة بنغازى شرق ليبيا أصيب على أثره القنصل البريطانى واثنان من طاقم حراسته.
 
 
من جانبه، أعلن العقيد أحمد عثمان أن قذيفة «آر بى جى» أصابت سيارة الحراسة المرافقة لسيارة القنصل البريطانى أثناء دخولها لمقر البعثة البريطانية فى حى الرحبة بمدينة بنغازى، مضيفا أن السفارة البريطانية تتابع مع السلطات الليبية تطورات الأوضاع لتحديد المسئول عن الهجوم.
 
ويأتى ذلك بعد خمسة أيام من وضع قنبلة صغيرة قبالة مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى المدينة نفسها، مما أسفر عن إصابة أحد الحراس.
 
فى الوقت ذاته، قتل العميد محمد الفيتورى الذى يشغل منصبا رفيعا فى وزارة الدفاع الليبية فى إطلاق النار عليه فى مدينة بنغازى شرقى ليبيا.
 
والفيتورى كان من أوائل ضباط الجيش الذين انشقوا عن القذافى، وكان هو المسئول عن الأسلحة والذخيرة فى وزارة الدفاع.