الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

غلق 13 مصنعاً للمياه المعبأة غير مطابقة للمواصفات




تعاني  مصر الآن أزمة حادة في منتجات المياه الصحية «المعدنية»، حيث اشتكي معظم أصحاب محلات المواد الغذائية والسوبر ماركت من اختفاء منتجات المياه الصحية «المعدنية» بجميع أنواعها وأحجامها منذ فترة واشتكي معظم المستهلكين الذين يعتمدون علي هذه المياه في حياتهم الطبيعية خاصة الأماكن والمدن الجديدة في أطراف القاهرة مثل 6 أكتوبر والتجمع الخامس ومدينة الشروق، كما أثرت أزمة المياه علي المناطق السياحية والقري السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ ويعاني هشام نسيم صاحب قرية سياحية وأصحاب الفنادق والقري السياحية في شرم الشيخ والغردقة وفنادق القاهرة أيضا من نقص حاد في المياه وأن سعر الزجاجة ارتفع للضعف إذا وجدت، شاكيا أن معظم الأجانب لا يشربون إلا المياه المعدنية خشية تلوث مياه الشرب العادية ياسر الهواري رجل أعمال ومالك لأكبر هيبر ماركت في مدينة السادس من أكتوبر اشتكي من عدم توريد شركات المياه للحصص المتفق عليها وأن الهايبر أصبح شبه خاو من زجاجات المياه الصحية، ولفت الهواري النظر إلي أن هذه الأزمة سوف تكون كارثة إذ لم يجد حلاً سريعاً لها، حيث يعتمد مرضي الكلي بشكل أساسي في الشرب علي هذه المياه ومنعها يعني أضراراً جسيمة لهؤلاء المرضي، كما تعاني مستشفيات القاهرة من نفس المشكلة إذ إن المرضي لا يجوز شرب المياه العادية لهم، نالت الأزمة من مراكز الأطفال حديثي الولادة والمبتسرين الذين يمنعون من شرب المياه العادية حتي لا يصابوا بأمراض معوية، وبالبحث عن أسباب اختفاء المياه الصحية من مصر وجد أن تجار الجملة يجمعون معظم إنتاج المصانع ويرسلونها إلي غزة، حيث تباع كرتونة زجاجات المياه بـ40 دولار في حين تباع الكرتونة زجاجات المياه بـ40 دولاراً في حين تباع كرتونة في مصر بـ24 جنيهاً تقريبا ونظرا للتسبب والانفلات وعدم وجود ضوابط أو رقابة نشأتاً الأزمة، لذا وجب تدخل المسئولين في كيفية تمرير هذه المنتجات لغزة قبل أن تزداد الأزمات وتلحق بالكهرباء والغاز والبنزين، كما ساهم غلق 13 مصنعاً للمياه الصحية المعبأة في سحب الكميات الأخري مما زاد الأزمة.