الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حركة «أمل» تستعد للتدخل إلى جانب حزب الله فى سوريا

حركة «أمل» تستعد للتدخل إلى جانب حزب الله فى سوريا
حركة «أمل» تستعد للتدخل إلى جانب حزب الله فى سوريا




دمشق ــ وكالات الأنباء


مع تزايد الخسائر البشرية فى قوات حزب الله السورى داخل سوريا كشفت مصادر داخلية لبنانية عن استعداد حركة أمل الشيعية للمشاركة فى معارك القلمون إلى جانب ميليشيات حزب الله  ما سيشكل   تورط جديد للبنان فى الحرب الدائرة فى سوريا بين النظام وقوات المعارضة المسلحة.
وتضاربت الانباء حول الاوضاع القتالية فى مناطق جسر الشغور منفذ الساحل السورى ففى الوقت الذى تؤكد فيه المعارضة المسلحة سيطرتها على معظم مناطق القتال ينفى النظام السورى الامر ويؤكد تقدمه فى عدة مناطق حيث أعلن  جيش الفتح «التجمع  الموحد لقوات المعارضة السورية المسلحة»  فى إدلب أنه بدأ عملية اقتحام ثكنة مشفى جسر الشغور الوطنى بعد استهدافه بعدد من السيارات المفخخة.
بالاضافة إلى استهداف  بالمدفعية الثقيلة مواقع النظام فى قرية قرقو بمحيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب وأنهم دمروا بالفعل  مبنى تتحصن فيه قوات النظام فى بلدة عربين فى الغوطة الشرقية وان جيش الفتح فى القلمون أستعاد  السيطرة على عدة نقاط مهمة بعد اشتباكات مع ميليشيات حزب الله فى جرود الجبة بالقلمون  وأعلنت وكالة سانا السورية عن أن  طيران النظام الحربى شن 20 غارة جوية على بلدة النشابية ودير سلمان بمنطقة المرج فى الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وشن جيش الفتح، هجوما مضادا على جبهة جبال القلمون الواقعة على الحدود مع لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى، ليرتفع بذلك عدد مسلحى حزب الله الذين سقطوا فى المواجهات بالمناطق الحدودية خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 7، بينهم قيادى فى القلمون.
ويسعى الحزب والقوات الحكومية منذ عدة أيام إلى طرد مقاتلى المعارضة من جرود القلمون فى معركة، رأى فيها مراقبون محاولة للتغطية على خسائر الجيش السورى فى محافظة إدلب.
وفى سياق متصل، شنت القوات الحكومية، مدعومة بـ«ضباط إيرانيين وحزب الله»، هجومًا فى مدينة جسر الشغور بإدلب لفك الطوق عن 250 عنصرًا حكوميًا محاصرين، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن القوات الحكومية «تستميت لفك الحصار» عن المحتجزين وبينهم «ضباط وعائلاتهم ومدنيون موالون للنظام»، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على سقوط جسر الشغور بقبضة المعارضة.