السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعوات عمالية لإضراب عام فى «سيدى بوزيد»




 
دعا الاتحاد العام للعمال فى ولاية سيدى بو زيد التونسية التى شهدت شرارة الثورة ضد الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، إلى إضراب عام بعد غد الثلاثاء للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فى أحداث الاضطرابات الأخيرة فى الولاية.
 
 
فيما، تجددت الاضطرابات فى سيدى بوزيد للمطالبة بحقوق شهداء وجرحى ثورة يناير 2011، وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مقر وزارة الداخلية الولاية برحيل الوالى وإسقاط الحكومة المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء حمادى الجبالى.
 
 
وفى تصاعد ملحوظ للحركة الاحتجاجية، انضم أهالى مدينة القصرين للحركة الاحتجاجية حينما حاول محتجون اقتحام مقر الولاية، واقتحموا مقر البريد المركزى بالقصرين.
 
 
وتأتى احتجاجات جرحى الثورة على خلفية تصريح لرئيس الوزراء حمادى الجبالى قال فيه: إن الحكومة ستمنح كل جريح من جرحى الثورة مبلغ أربعين ألف دينار، لكنهم فوجئوا بان السلطات المحلية تقول إن لا علم لها بالموضوع ولا توجد لديها أموال لصرفها، وان الحكومة لم تصدر إليهم أوامر بالصرف، ولم ترسل أموالا أصلا، وهو ما دفعهم للتحرك والاحتجاج بطريقة تذكّر بما حدث ايام الثورة عندما تحولت القصرين الى مدينة مشتعلة ليلا نهارا وسقط فيها أكثر من خمسين شهيدا.
 
فى الوقت ذاته، تتواصل فى تونس حرب للسيطرة على المساجد، بعد أن طردت مشيخة جامع الزيتونة أمس الأول إماما عينته الحكومة على هذا الجامع الذى يطلق عليه فى تونس اسم «الجامع الأعظم»، ويعتبر واحدا من أشهر الجوامع فى العالم الإسلامى.
 
وتسعى وزارة الشئون الدينية فى تونس إلى استعادة سيطرتها على المساجد التى وقع بعضها فى قبضة متشددين منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن على فى 14 يناير 2011.