خلاف بين الأوقاف ورجل أعمال على وسط دمياط

دمياط - محيى الهنداوى


رغم إقامة دعوى قضائية فى خلاف بين رجل أعمال وهيئة الاوقاف على قطعة أرض وسط مدينة دمياط قام رجل الأعمال الذى تمكن من تسجيل الأرض باسم  ورثة أحمد يوسف الطويل  ببيعها قبل أن يفصل القضاء فى الدعوى محل الخلاف بين الطرفين.
تفاصيل الواقعة كما يرويها طلعت رزق، مدير الشئون المالية والإدارية، بهيئة الأوقاف فى دمياط، أن مسئولا كبيرا فى ديوان عام المحافظة عندما كان رئيسا للوحدة المحلية لمركز وبندر دمياط، قام بمساندة  محمد احمد يوسف الطويل الذى تمكن وبمعاونة مجموعة  من موظفى الشهر العقارى والمساحة، بادعاء الملكية، للعقار رقم 4 شارع المدابغ سابقا، وحاليا شارع المصانع، أمام المخبز الآلى.
وقام موظفو الشهر العقارى  بتسجيل ذلك العقار لصالح ورثة أحمد يوسف الطويل استنادا لعقد مسجل يرجع لعام 1918 برقم 283 لسنة 2003  لعقار يقع بشارع المربى والحدادين على ذات العقار رقم 4 بشارع المصانع أمام المخبز الآلى.
وأشار رزق إلى أنه تمت إحالة موظفى الشهر والمساحة للنيابة الإدارية واقروا بمخالفتهم للوائح والقوانين والتطبيق الخاطئ.
وأكد أن الهيئة وبعض المستأجرين  اقاموا دعوى قضائية  لـ«محو وشطب» العقد المشبوه ومازالت الدعوى متداولة فى القضاء الأمر الذى يمنع تنفيذ قرار الإزالة الباطل لحين الفصل فى الملكية من خلال القضاء.
أوضح طلعت رزق أن ذلك العقار وقف محمد جوربجى إبراهيم ويقع على مساحة 3339 مترا فى أهم وأثمن منطقة فى وسط مدينة دمياط  يصل سعر المتر فيها لـ 50 ألف جنيه المثير للدهشة أن الطويل قام بتقسيم الأرض محل النزاع وبيعها بملايين الجنيهات بعقود لعدد من رجال الأعمال أبرزهم علاء دراهم، جلال البريشى، عبده درة استنادا للعقد المسجل سفاحا والمطعون عليه بـ«المحو والشطب».
وكشف رزق أن الطويل أسرع ببيع الأرض لعدد من رجال الأعمال لتتسع مشكلة الأوقاف مع عدد من ذوى أصحاب  النفوذ من رجال المال والأعمال وتصير بين عشية وضحاها عمارات شاهقة يسكنها الأثرياء ويضيع مال الله.