أربعة قادة من دول الخليج يتغيبون عن قمة «كامب ديفيد»

عواصم العالم – وكالات الأنباء


أعلن كل من أمير الكويت وأمير البحرين مشاركتهما فى القمة التى دعا إليها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع مجلس التعاون الخليجى فى 13 و14 مايو، فيما سيتغيب قادة بقية دول المنطقة الأربع. وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه القمة إلى تبديد مخاوف دول الخليج تجاه النووى الإيرانى والتباحث حول الأزمة فى اليمن وفى سوريا وقضايا أمنية أخرى تهم المنطقة.
ومن المقرر أن يتم الإعداد خلال القمة لسلسلة من الإجراءات الأمنية فى الشرق الأوسط.
ودعى ستة من قادة مجلس التعاون إلى البيت الأبيض، ومن المفترض أن يشاركوا فى اليوم الموالى فى قمة بالمقر الرئاسى فى كامب ديفيد، إلا أن اثنين فقط من هؤلاء القادة هما أمير الكويت صباح الأحمد الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل خليفة سيتوجهان إلى واشنطن.
فيما سيتغيب الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيتولى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولى العهد رئاسة الوفد الذى سيشارك فيه الأمير محمد بن سلمان ولى العهد ووزير الدفاع، حسب ما أعلن وزير الخارجية عادل الجبير فى بيان نشرته سفارة السعودية الأحد فى واشنطن.
وأوضح وزير الخارجية السعودى عادل الجبير أن الملك سلمان سيغيب عن القمة «بسبب موعد القمة والجدول الزمنى لوقف إطلاق النار فى اليمن وتدشين مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية»، حسب ما جاء فى بيان السفارة السعودية.
وأعلنت مصادر رسمية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لن يحضر القمة وسيمثله ولى العهد سلمان بن حمد آل خليفة.
كما سيمثل سلطان عمان قابوس بن سعيد نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. أما الإمارات فسينوب عن الشيخ خليفة الذى يعانى من وعكة صحية ولى عهد أبوظبى محمد بن زايد آل نهيان.
وأشار دبلوماسى خليجى إلى أن أحد أهم أهداف هذه القمة سيكون تشكيل بنية دفاع مشتركة فى الخليج تشمل «مكافحة الإرهاب والأمن البحرى والأمن الإلكترونى ومنظومات الدفاع البالستية المضادة للصواريخ».
كما من المفترض أن يتم التباحث خلال القمة فى النزاعات التى تشهدها سوريا وليبيا والعراق.