الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تجهز « بنك أهداف» بعد سقوط الأسد

إسرائيل تجهز « بنك أهداف» بعد سقوط الأسد
إسرائيل تجهز « بنك أهداف» بعد سقوط الأسد




دمشق – تل أبيب – وكالات الأنباء


قتل العشرات من قوات النظام ومقاتلى جبهة النصرة والفصائل الإسلامية فى اشتباكات اندلعت بين الطرفين داخل المشفى الوطنى حيث يُحاصر أكثر من 250 عسكريا ومدنيا، وفى أطراف مدينة جسر الشغور، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.
قال رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان إن حصيلة معارك الأمس «ارتفعت إلى أربعين مقاتلا على الأقل فى صفوف جبهة النصرة والفصائل الإسلامية»، فيما «قتل 32 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين».
وكان مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية معارضة قد سيطروا على مدينة جسر الشغور الاستراتيجى بالكامل فى 25 إبريل الماضي، وتمكنوا من محاصرة 250 شخصًا بين عسكرى ومدنى داخل أحد الأبنية التابعة للمشفى.
وفيما يمثل استعدادا لمرحلة ما بعد نظام الأسد، أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى فى ذروة استعداده لضرب «التنظيمات الجهادية» العاملة فى سوريا بعد سقوط النظام.
وأكد معلق الشئون العسكرية ألون بن دافيد أن الجيش الإسرائيلى يعمل حاليا على إعداد «بنك أهداف» خاص بالتنظيمات الجهادية لضربها، على افتراض أن هذه التنظيمات ستوجه سلاحها ضد إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد.
وفى مقال نشرته صحيفة «معاريف»، الأحد الماضى، أكد بن دافيد أن سلاح الجو استعان بالمعلومات الاستخبارية التى قدمتها له الاستخبارات فى بناء «بنك أهداف» شامل، على اعتبار أن هناك أساساً للاعتقاد أن إسرائيل ستكون مضطرة للتعامل مع التنظيمات الجهادية آجلا أم عاجلا.
واستند بن دافيد إلى تقارير استخبارية إسرائيلية ليؤكد أن حزب الله تكبد خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن حرص أمين عام حزب الله حسن نصر الله على البروز بمظهر الواثق من نفسه فى مواجهة قوى المعارضة المسلحة من خلال حديثه عن قرب اندلاع معركة «القلمون» مبالغ فيه إلى حد كبير.
ونوه بن دافيد إلى أن التقدير العام السائد فى إسرائيل يؤكد أن قدرة حزب الله وإيران على الحفاظ على نظام الأسد تؤول إلى الصفر تقريبا.