الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شباب القبائل يواجهون الإرهاب فى سيناء

شباب القبائل يواجهون الإرهاب فى سيناء
شباب القبائل يواجهون الإرهاب فى سيناء




أسفر اجتماع اتحاد قبائل سيناء أمس الأول والذى حضره عدد من رموز القبائل للتصدى للجماعات المتطرفة إلى التنسيق مع الأجهزة المعنية والقوات المسلحة بتكوين مجموعتين من الشباب بهدف استمرار مواجهة التنظيم الإرهابى فى كل مناطق تحركه، فتقوم المجموعة الأولى بجمع معلومات عن أماكن تواجد المتطرفين وأهم عناصره  والمخابئ السرية لهم ورصد مناطق الأنفاق غير الشرعية التى تستخدمها التنظيمات للتواصل مع قطاع غزة.

أما المجموعة الثانية فتتكون من شباب متطوع لمشاركة القوات المسلحة فى الحملات العسكرية على بؤر الإرهاب وعناصره لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفة.
وخرج الاتحاد بتوصيات تدعو إلى أنه على المتورطين فى دعم التنظيم داخل قطاع غزة غلق الأنفاق أمام العناصر الإرهابية وعدم توفير ملاذ لهم أو توفير العلاج لهم، كما أنه على القوى الإقليمية الداعمة للتنظيم وقف الدعم اللوجستى والاستراتيجى للتنظيم، أما كل من انخرط داخل التنظيم ولم تلوث يده بالدماء يتعهد الاتحاد بالوقوف معه ومساندته ماديًا ومعنويًا وحمايته وأسرته وتوفير مكان آمن له وعمل يوفر له حياة كريمة، وأن كلً من انتمى للتنظيم الإرهابى بالفكر أو المشاركة فهو مهدور دمه وأصبح مطلوباً لدى اتحاد القبائل.
وحذر الاتحاد ورش الحدادة المتورطة فى تصنيع السيارات الخاصة بالجماعات الإرهابية أو تغيير ملامحها أن توقف التعاون معهم منذ هذه اللحظة وليعلموا أن الجهات المعنية تسلمت تقريراً معلوماتياً بتورطهم فى دعم التنظيم.
كما دعا الاتحاد بعض الضعفاء من أبناء البادية من بيع مخلفات الحروب مادة «TNT» وألغام المعدات المدفونة فى أراضيهم لعناصر التنظيمات الإرهابية ومن يثبت عليه التورط يتم التعامل معه معاملة الإرهابى، وعلى المواطنين الذين يتركون منازلهم أثناء الحملات الأمنية ألا يتركوها حتى لا يوفروا غطاء للعناصر الإرهابية الذين يستخدمونهم دروعاً بشرية.
فيما طالب اتحاد القبائل مؤسسات الدولة بأن يتم معاملة كل من يتعاون معها نفس معاملة أفراد القوات المسلحة.
وتوصل اتحاد القبائل إلى صيغة تفاهم مع الجهات المعنية يحصل على إثرها كل من صدر بحقه أحكام غيابية بالعفو الحقيقى مالم يكن متورطًا بالتعاون مع الجماعات الإرهابية، وعلى الدولة التعاون مع القيادات الطبيعية للقبائل التى تمارس دورًا مهمًا على الأرض وأن يتم التعامل معهم كبدائل حقيقية عن بعض المشايخ الحكوميين المتخاذلين وأن تعيد الدولة النظر فى إعادة هيكلتها الرسمية داخل القبيلة والمتمثلة فى المشايخ الحكوميين، وتعهد اتحاد القبائل بتوفير جميع الإمكانيات المطلوبة لأبنائه فى حربهم على الإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة.