الكنيسة تحتفل بمرور عامين على لقاء «تواضروس» و«فرنسيس»

كتبت - ميرا ممدوح


احتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بروما بالعيد الثانى ليوم المحبة الأخوية، وذلك فى ذكرى زيارة البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث فى ١٠ مايو من العام ١٩٧٣م وكذلك توقيع الاتفاق مع البابا بولس السادس على بداية الحوار الرسمى بين الكنيستين وكذلك الاحتفال بمرور عامين على زيارة البابا تواضروس الثانى الفاتيكان لتقديم التهنئة الى البابا فرنسيس الأول بتنصيبه بابا على كرسى مار بطرس الرسول.
وقد حضر الاحتفال بهذه المناسبة  الكاردينال كورت كوخ رئيس مكتب وحدة الكنائس فى الفاتيكان والمونسيور جِبْرِيل كويك سكرتير مكتب وحدة الكنائس ومن الكنيسة القبطية الأنبا باخوم اسقف سوهاج والمنشاة والمراغة وقد قرأ  الأنبا برنابا رسالة  البابا تواضروس الثانى التى أرسلها إلى فرنسيس الأول.
فى السياق ذاته بعث البابا فرنسيس برسالة إلى بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس تواضروس الثانى بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للقاء الذى جمع الرجلين فى الفاتيكان عام 2013.
عبر البابا فرنسيس فى الرسالة عن أطيب تمنياته لرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لافتا إلى مسكونية الدم التى توحد الكنيستين اليوم أكثر من أى وقت مضى، وهذا الأمر يشجع الطرفين على السير قدما فى درب السلام والمصالحة.
وأكد البابا أنه يصلى من أجل الجماعات المسيحية فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط متذكرا المسيحيين الأقباط الذين استشهدوا مؤخرا بسبب إيمانهم المسيحى.
وكتب البابا فرنسيس فى الرسالة أنه يشكر الرب على الانجازات التى تحققت على طريق الصداقة، لافتا إلى أن ما يجمع الكنيستين أكثر مما يفرقهما ومتمنيا أن تتواصل المسيرة المؤدية إلى الشركة التامة وأن تنمو بالمحبة والتفاهم.