مديرة ترميم مركب خوفو: لدينا الخطة وتنقصنا الإمكانيات!

كتب - علاء الدين ظاهر
كشفت د. أمانى حسين مدير عام ترميم مركب خوفو، أن المركب تعانى من التلف الشديد والتقشير فى بعض الأجزاء والفقدان فى البعض الآخر، مثل الطبقة الخارجية للجانب الأيسر عند المقدمة، والمجاديف الأول والثانى من الجانب الأيسر، وكذلك المقصورة الصغيرة التى تعانى من ضعف شديد وعدم اتزان، مؤكدة أن الإدارة لديها خطة للترميم لكن تنقصها الإمكانيات.
وقالت إن بعض أجزاء المركب تعانى من التشققات والجفاف الشديد وسقوط قشرة الخشب العلوية، كما أن أحد أضلاع المركب كسرت بسبب شدة الالتواء والجفاف، وتم تدعيمه بقطعة خشب حتى يتسنى وضع سلم يصل لهذه المنطقة بسهولة، وفك الضلع وترميمه فى الإدارة، لافتة إلى أن الرسومات فى بطن المركب والعلامات المحفورة الملونة بالأبيض تعرضت لطمس أجزاء منها نتيجة مرور الزمن، ويجرى العمل على ترميمها.
 وأوضحت أن درجة رطوبة الخشب قبل خروجه من الحفرة عند اكتشاف المركب عام1954، وصلت إلى 80 درجة، ومع ضعف الإمكانيات والتكييفات التى لا تعمل فى كل المتحف وصلت درجة الرطوبة 14 درجة، وهذا يعنى جفافاً شديداً جدا، إلا أن الإدارة المركزية للصيانة والترميم بالوزارة وفرت بعض أجهزة التكييف التى رفعت درجة الرطوبة إلى 40 درجة.
على جانب آخر، أكد د. ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن المؤتمر الدولى المقرر انطلاق فعالياته اليوم الأربعاء تحت عنوان «الممتلكات الثقافية تحت التهديد»، سيتضمن عدداً من الجلسات الرسمية التى تتمحور حول عدد من الموضوعات الهامة والمتعلقة بالتراث الحضارى للشعوب، وآليات حماية الممتلكات الثقافية بمختلف دول المنطقة، وذلك بمشاركة سامح شكرى وزير الخارجية، وإيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو، وبحضور عدد من رؤساء المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث.