الشباب: الأحزاب تجاهلتنا فى حوار القانون الموحد للانتخابات

كتبت ـ نهى حجازى
هاجمت القوى والتنظيمات الشبابية مبادرة المشروع الموحد التى يشارك فيها عدد كبير من الأحزاب المدنية بوصفها مبادرة المصالح والكراسى، مؤكدة أن هذه المبادرة لا تمثلهم لأنهم لم يشاركوا فيها بأى شكل من الأشكال، وذلك على الرغم من أن عددًا من القوى الشبابية قدمت مذكرة إلى اللجنة التشريعية المختصة بوضع القوانين تشمل تصوراتهم ومقترحاتهم حول تعديل قانون الانتخابات.
من جانبه قال محمد نبوى المتحدث باسم حركة تمرد إنهم لم يتلقوا أى دعوات من جانب القائمين على المبادرة ولفت إلى أن هذه المبادرة لا تعنيهم لأنهم قدموا مقترحاتهم إلى لجنة تعديل الدستور وأضاف: إن الأحزاب هى التى تسببت فى المأزق القانونى والسياسى الذى نعانى منه بسبب ما وصفه بعدم الجدية من جانبهم خلال جلسات الحوار التى عقدها وزير العدالة الانتقالية ورئيس الوزراء إبراهيم محلب مع الأحزاب والقوى السياسية حول تصوراتهم ومقترحاتهم لمواد قانون الانتخابات البرلمانية ووصف جلسات الحوار بأنها مهزلة وبالتالى فنحن لا ننتظر جديدًا منهم حسبما قال.
كما كشف محمد عطية المتحدث باسم تكتل القوى الثورية عن أنهم لم يتلقوا أى دعوة وأن تحالفات الكبار تتجاهل الشباب بشكل ملحوظ، موضحًا أن عددًا كبيرًا من شباب القوى والأحزاب فقدت الأمل فى المشاركة خلال الانتخابات التشريعية واتجهوا لإعداد أنفسهم للمحليات.
فيما شدد بشرى شلش منسق المبادرة وأمين التنظيم بحزب المحافظين على أن المؤتمر وورش العمل التى تعقدها مبادرة المشروع الموحد تعد جمعية عمومية طارئة للأحزاب المصرية التى حصلت على تراخيص وتعمل تحت مظلة القانون ولفت إلى أن المؤتمر يصب فى مصلحة جميع القوى السياسية  والفئات التى ستشارك فى الانتخابات سواء الشباب أو المرأة أو الأقباط أو ذوى الاحتياجات الخاصة.
كما أوضح بشرى فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف».. أن هناك ضرورة قانونية بأن تكون الأحزاب المدعوة من الأحزاب المُشهرة حتى تكون القرارات والتوصيات ملزمة للجنة التشريعية المختصة، مؤكدًا أن الأمر غير مقصود ولا يمثل أى تجاهل للشباب وآرائهم، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا شبابية مشاركة فى المباردة.