السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الحرية والعدالة» يلاحق إعلاميين بمستندات فساد والأحزاب ترفض المشاركة فى «مليونية عكاشة»




 
يشهد الواقع السياسى حالة استقطاب حادة ما بين جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة وحلفائها من تيار الإسلام السياسى من جانب والقوى المعارضة للإسلام السياسى من جانب آخر، حيث دعت تلك القوى لمظاهرات حاشدة فى 24 ، 25 من الشهر الجارى ضد حكم الإخوان ملوحين بثورة جديدة مستخدمين فى ذلك بعض الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى.
 
 
 جماعة الإخوان سعت لاتخاذ إجراءات احترازية وتحركات استباقية بتشكيل مجموعات لحماية مقرات حزب الحرية والعدالة رغم تأكيدات محمد مهدى عاكف مرشد الجماعة السابق على أن الإخوان لن يخرجوا فى مظاهرات يوم 21 أغسطس، كما قالت بعض وسائل الإعلام واصفا الدعوة للمليونيات مناهضة للإخوان ومطالبة بتنحى د.محمد مرسى بالعبث وفى غير صالح الوطن مستطردا لا ينبغى أن نرد على مهاجمينا بالمليونيات.
 
 فيما قال مصدر بمجلس شورى الجماعة رفض ذكر اسمه إن الجماعة قررت ملاحقة الإعلاميين الذين يتطوالون على الجماعة قضائيا فيما كان خيرت الشاطر نائب المرشد قد أكد أن الجماعة تملك مستندات فساد على ملاك عدد من الفضائيات وحقيقة تمويلها وسيتم كشف ذلك فى الوقت المناسب، حيث توجد فضائية واحدة مولت بـ300 مليون جنيه.
 
 فى السياق ذاته قرر حزب الوفد عدم المشاركة فى المليونية التى دعا إليها نشطاء سياسيون أبرزهم محمد أبوحامد وتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين وأكد د. السيد البدوى رئيس الحزب إن حزبه يرفض التظاهر فى 24، 25 من الشهر الجارى وأنه سينافس الإخوان عبر الصناديق وليس بالمظاهرات.
 
 وقال عبدالغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن حزبه يرفض المشاركة فى مليونية 24 أغسطس التى تهدف لاسقاط الرئيس كونه منتخباً في عملية انتخابية شهد لها العالم بالنزاهة وأن معارضيه عليهم منافسته عبر الصناديق، فيما أكد تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة أن الاتحاد لن يشارك فيما اسماه مليونية «توفيق عكاشة» لأنها لا تحقق أهداف الثورة واطلقها أشخاص مناهضون للثورة، فيما أكد حزب المصريين الأحرار عدم المشاركة فى مليونية 24.
 
 
 وفى الوقت الذى أعلنت فيه حركة 6 إبريل عدم مشاركتها أكد حزب مصر القومى مشاركته والحشد لمليونية إقالة مرسى مؤكدا سلمية هذه المظاهرات، كما أكد حزب التجمع اليسارى مشاركته فى المظاهرات، إلى جانب تحركات من عدد من النشطاء غير التنظيميين للحشد.
 
وأعلن ائتلاف حماية الثورة تشكيله لميليشيات لحماية المشاركين فى المليونية من أى اعتداء إخوانى.