نشاط فى حكومة محلب بعد الأنباء عن تعديل وزارى

مدبولى يعترف بالتقصير.. والرافعى يحارب الإرهاب بالمناهج.. وهلال يتفقد المليون فدان

رغم وضع رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، حدا للتكهنات بشأن تعديل وزارى مرتقب، قائلا إن الأمر سيقتصر على تكليف وزير جديد بحقيبة العدل، بعد أن تقدم  المستشار محفوظ صابر الوزير السابق باستقالته على خلفية تصريحات وصفت بـ«التمييزية».
إلا أن ارتفاع منسوب التكهنات بشأن اقتراب إجراء تعديل وزارى يشمل حقائب اقتصادية وخدمية، لاحتواء غضب المواطنين، اصاب وزراء بحكومة محلب بحالة من النشاط فى محاولة لاحتواء ما اطلق عليه  مراقبون «أداء باهتا» للحكومة التى تجاوزت عامها الأول.
وكان النموذج الاوضح فى سرعة التحرك هو  وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور مصطفى مدبولى، والذى اعترف ان مشكلات عديدة ضربت مرفق مياه الشرب والصرف الصحى فى الفترة الأخيرة، وان هناك اقالات بالجملة للمقصرين فى هذا القطاع الحيوى.
وزير التعليم  الدكتور محب الرافعي، اعلن  تضمين بعض الموضوعات والمفاهيم بشأن نبذ العنف ومحاربة الإرهاب والتطرف وتقبل الآخر والسلام والتسامح فى مناهج العام الدراسى المقبل.
وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال،  ذهب فى جولة، يتفقد خلالها  المرحلة الأولى من مشروع الفرافرة الجديدة، والتى تدخل ضمن خطة الدولة لاستصلاح المليون فدان.
وزير التموين الدكتور خالد حنفى، ذهب ليشارك  فى المؤتمر الدولى للتنمية المستدامة والأمن الغذائى القومى بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية. وليتحدث عن  خطة الحكومة فى توفير المنتجات والسلع الغذائية للمواطنين.
وزير الاستثمار، أشرف سالمان قال  إن  1.69 مليار جنيه هى صافى أرباح شركات قطاع الأعمال عن الفترة من أول يوليو 2014 وحتى نهاية مارس 2015. وبزيادة قدرها 1.2 مليار جنيه.
وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى، لم يجد غير القول  أن مصر لا تسمح بخروج أى آثار خرجت بطرق غير شرعية من الدول المجاورة عبر نوافذها، مشيرا إلى أنه تم استرجاع بعض الآثار العراقية من خلال الموانئ المصرية.
الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، قال إن الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى، يعد قامة من قامات الشعر والمجتمع.
وأضاف الأبنودى كتب نحو 2400 أغنية، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستعمل على جمعها فى كتاب واحد ونشره.

ارتباك فى ماسبيرو بسبب أخطاء خطاب الرئيس

كتبت- هند عزام


 للمرة الثانية.. شهد تسجيل الخطاب الشهرى للرئيس عبدالفتاح السيسى عدة أخطاء فى التصوير والمونتاج والإضاءة، حيث تم إعادة فقرة كاملة من كلمة الرئيس دون فاصل وبشكل مفاجئ، كما أن علم مصر لم يكن واضحًا، والرئيس كان يجلس على مقعد غير مناسب، فضلا عن قطع الإرسال لمدة ثوان أثناء الحديث رغم أنه كان يحذر من أن هذه المسألة أمن قومي.
 ما حدث من أخطاء فنية فى خطاب الرئيس أحدث حالة من الارتباك داخل مبنى ماسبيرو، وأكدت صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنها تسلمت شريط خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى من رئاسة الجمهورية الساعة السابعة وأربعين دقيقة، وتم إذاعة الخطاب فور استلام الشريط.
 وعن عيوب المونتاج، أكدت حجازى أن قطاع الأخبار لم يكن مسئولا عن التسجيل أو المونتاج، مؤكدة أنه تم اجراء مونتاج آخر عقب إذاعة الخطاب لتلافى الأخطاءالواردة التى تمثلت فى إعادة فقرة قطع الإرسال لمدة ثوان، واعيد إذاعته فى العاشرة والنصف عقب نشرة التاسعة.
 وأشارت إلى ترجمة خطاب الرئيس إلى اللغة الفرنسية على القناة الثانية فى نفس التوقيت.
 ومن جانبه أكد مجدى لاشين رئيس التليفزيون تشديد المتابعة الفنية البرامجية على جميع العاملين، موضحا أن قيادات التليفزيون تعى جيدا أن ماسبيرو أمن قومى، وعلى جميع العاملين إدراك ذلك وبذل المزيد من الجهد فى العمل.

نكشف ما لم يتحدث عنه «السيسى» فى خطابه للشعب

كتب - رشدى الدقن


فى حديثه إلى الشعب ، حرص  الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن تكون الشفافية والمصارحة هما الاساس ، ومع ذلك تغاضى الرئيس الكشف عن بعض التفاصيل، إما لان هناك من يريدون الشر لهذا الوطن – بنص حديث الرئيس – عندما تحدث عن الغاز والخطط المستقبلية للقضاء على السوق السوداء، أو لأن ما حقق من الخطة لم يكن بالمستوى المأمول .
«روزاليوسف» رصدت بعض مالم يعلنه الرئيس فى حديثه وجاء أبرزها عندما تحدث الرئيس عن استصلاح 600 ألف فدان ، ولم يرد الرئيس  أن يقول إن ما تم استصلاحه عندما تم توزيع 600 ألف فدان للاستصلاح دون عمران، كانت النتيجة هى إتمام أقل من 100 ألف فدان فقط وبما يوازى السدس فقط من الأراضى التى تم توزيعها.
حديث الرئيس عن التقاعس فى اتمام خطة الـ 600 ألف فدان أشار وبقوة الى التسريبات التى تقول إن وزير الزراعة الحالى لن يستمر فى موقعه كثيرا .
الرئيس ايضا اشار الى عدم رضاه عن الاعلام وما تقدمه بعض الفضائيات، عندما قال إنه غير راض عن بعض البرامج ويريد برامج تؤكد على القيم والاخلاق، وهو مافسره المراقبون بأن الرئيس لا يرضى عن البرامج التى لا تتناسب مع قيم المجتمع أو تلك التى أثارت لغطا شديدا حول بعض الامور الدينية.
الرئيس تحدث ايضا عن الكهرباء وكان واضحاً بأن شاشات التليفزيون المصرى سواء ماسبيرو او الفضائيات الخاصة امن قومى مصرى وخط أحمر ولن يسمح بأن تغيب دقيقة واضحة فى إشارة لما حدث بماسبيرو عندما اظلمت الشاشات 30 دقيقة.
وفسر المراقبون تحفظ الرئيس  فى حديثه بأن هناك قرارات حاسمة فى الامر قد تطيح ببعض القيادات.
فى المقابل لم يتطرق  الرئيس إلى عدة قضايا شغلت بال المواطن فى الفترة الماضية أولها: الانتخابات البرلمانية.
كما لم يتحدث الرئيس عن  أزمة غرق صندل الفوسفات بالنيل وذعر المواطنين خوفًا من تسمم المياه.
كما لم يتطرق أيضا لـ «أزمة وزير العدل وتصريحاته التى تسببت  فى النهاية إلى استقالة المستشار صابر محفوظ،  من منصبه .