السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محلب: الإخوان حكموا كهواة وحاولوا تغيير هوية الشعب المصرى

محلب: الإخوان حكموا كهواة وحاولوا تغيير هوية الشعب المصرى
محلب: الإخوان حكموا كهواة وحاولوا تغيير هوية الشعب المصرى




كتب - حسن أبوخزيم
فى إطار زيارة رئيس الوزراء لفرنسا لبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين فى جميع المجالات  عقد المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الفرنسى وخلال اللقاء أكد رئيس اللجنة على العلاقات الوطيدة التى تربط بين البلدين، مشيرة الى ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا كانت مميزة، واكدت على ارادة البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، فى مختلف المجالات، والتى تطورت فى الفترة الاخيرة، لافتة الى الاتفاقات الاخيرة التى تمت، سواء العسكرية، او المدنية بين البلدين.
وعرض محلب ملخصا للتطورات الداخلية فى مصر، استجابة لمطلب أعضاء اللجنة، حيث اكد انه بعد ثورة يناير كان الفريق الاكثر تنظيما هم الاخوان المسلمون، ولذلك استطاعوا كسب الانتخابات البرلمانية، والرئاسية، خاصة ان المصريين ينحازون بصورة طبيعية لكل ما هو دينى، ونحن شعب متدين بطبعه، وقال المواطنون لأنفسهم: اعطوا لهم فرصة، ولكن بعد عام اكتشف المصريون ان الاخوان المسلمين يحكمون كهواة، وانهم حاولوا تغيير هوية الشعب المصرى، وهذا صعب جدا، فمن الصعب تغيير هوية شعب يؤمن بالتسامح، والنسيج المشترك..مضيفا أن الاخوان المسلمون بدأوا يحدثون شرخا فى المجتمع، بين المسلمين وبعضهم، وبين المسلمين وغيرهم.
واضاف رئيس الوزراء: من اجل ما سبق ولعدة عوامل اخرى قامت ثورة ٣٠ يونيو، وتجمع حوالى ٣٠ مليون مصرى، وكان على الجيش حماية شعبه، حتى لا تحدث حرب اهلية، مثلما يحدث فى بعض الدول المجاورة، وانتصرت ارادة الشعب.. وتم وضع خريطة طريق على ٣ مراحل، وضع الدستور، وانتخاب رئيس، وهو ما تم بشفافية كاملة، وانتخابات برلمانية، وهو ما نعمل على التحضير لإجرائها قريبا.
وبشأن رد فعل دول العالم على ثورة ٣٠ يونيو، قال محلب فى البداية كان هناك لغط عند بعض الدول، ولكن الامور باتت الآن واضحة تماما، واعتقد ان مؤتمر شرم الشيخ لم يكن اقتصاديا فقط، ولكن العالم جاء ليعطى رسالة دعم لإرادة الشعب المصرى، واختياراته.
وفيما يتعلق بمواجهة الارهاب، قال: هناك ضرورة للتعامل الشامل لمكافحة الإرهاب، وذلك دون التفرقة بين المنظمات الإرهابية، آخذاً فى الاعتبار الارتباط الفكرى الوثيق بين تلك المنظمات، والذى ينبع من فكر متطرف واحد . واكد على أهمية السعى لتجفيف منابع تمويل الإرهاب وعدم توفير الملاذ الآمن للإرهابيين، خاصة عن طريق تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتعاون على جميع المستويات، خاصة على المستوى الثنائى، بما فى ذلك تكثيف التعاون الاستخباراتى.
وقال: من هذا المنطلق، تهتم مصر بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وانتشار السلاح فى منطقة المتوسط بدءاً من ليبيا مروراً بمصر وحتى سوريا حيث ظهرت مؤشرات على امتزاج نشاط جماعات الجريمة المنظمة مع الجماعات الإرهابية وهو ما يمثل تهديداً فى غاية الخطورة لدول المنطقة وأوروبا على حد سواء.
وفى سياق اخر شهد رئيس الوزراء ونظيره الفرنسى مانويل فالس توقيع 3 اتفاقيات بين البلدين الأولى لتخفيض نسب التلوث فى مصر، والثانية لتطوير ترام الإسكندرية بتمويل يبلغ 300 مليون يورو منها 60 مليون دفعة أولى كما تم توقيع إعلان نوايا بين الحكومتين للتعاون فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى.