الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحوثيون يخرقون الهدنة.. ومطالبات أممية بتحويلها لوقف دائم لإطلاق النار

الحوثيون يخرقون الهدنة.. ومطالبات أممية بتحويلها لوقف دائم لإطلاق النار
الحوثيون يخرقون الهدنة.. ومطالبات أممية بتحويلها لوقف دائم لإطلاق النار




عواصم العالم – وكالات الأنباء
خرقت ميليشيات الحوثى والرئيس المخلوع على صالح، الهدنة الإنسانية التى أعلن التحالف بدء سريانها فى اليمن ليل الثلاثاء - الأربعاء، فى الوقت الذى طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتحويل الهدنة الإنسانية المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأفادت مصادر  إعلامية أنه فى الوقت الذى خيم فيه الهدوء الحذر على العاصمة اليمنية صنعاء ، وتوقف طائرات التحالف عن التحليق فوق المدن اليمنية، بعد ساعات من سريان الهدنة واصلت ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات صالح خرق الهدنة فى الضالع وتعز.
مشيرة إلى أن مـيليشيات الحوثيين شنت هجوماً واسعاً على مدينة الضالع، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة والرشاشات وقذائف الهاون الأحياء السكنية فى تعز وعدن، إضافة إلى قصف مواقع المقاومة الشعبية فى مأرب. كما دفعت تلك الميليشيات بتعزيزات عسكرية إلى عدن تستهدف اقتحام منطقة البريقا، والسيطرة على مصفاة النفط.
وكان العميد ركن أحمد عسيري، المستشار فى مكتب وزير الدفاع السعودي، قد حذر ميليشيات الحوثى من الاستمرار فى خرق الهدنة، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات استهدفت منطقة جازان بعدة قذائف.
من جانبها، قصفت طائرات التحالف تجمعات لميليشيات الحوثى فى محافظة إب وسط اليمن، ردًا على رد على تلك الخروقات الأمنية، وأفاد العميد ركن أحمد العسيرى أن مدرعات وآليات القوات البرية السعودية قصفت تجمعات لميليشيات حوثية ليلة أمس فى محافظة الحورّث على الحدود السعودية اليمنية. وجاءت العملية ردًا على قيام الميليشيات المذكورة بإطلاق 7 قذائف هاون سقطت فى منطقة زراعية غرب محافظة الحورث دون أضرار.
فيما، طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتحويل الهدنة الإنسانية لخمسة أيام فى اليمن إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وعبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة جون دوجاريك، عن تفاؤله بوصول مبعوث الأمم المتحدة لصنعاء، فى أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه. كما اشار دوجاريك الى وصول شحنة مساعدات تابعة للمفوضية العليا للاجئين، الى ميناء الحديدة فى اليمن، لمساعدة اكثر من 60 ألف شخص.
فى غضون ذلك، أصدر أعضاء مجلس الأمن بياناً عبروا فيه عن قلقهم البالغ لأن المطالب الواردة فى القرار 2216 لم تلب. وأكدوا دعمهم الكامل للجهود التى تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص، وطلبوا من الأمين العام عقد مؤتمر لجميع أصحاب المصلحة اليمنيين، بغية التوصل إلى حل سياسى توافقى للأزمة فى اليمن، وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجى وأكدوا أن الحوار السياسى الشامل بوساطة الأمم المتحدة يجب أن يكون عملية بقيادة يمنية.

إيران تهدد بحرب إقليمية فى حال الاعتداء على السفينة «شهد»

كتب ـ إسلام عبدالكريم ووكالات الأنباء
فى خطوة استفزازية، هدد العميد مسعود جزائرى مساعد رئيس الأركان العامة المشتركة للجيش الإيرانى أن أى اعتراض لسفينة المساعدات الإيرانية «شهد» المتوجهة لليمن بإمكانه أن يشعل فتيل الحرب.
فيما، أشار مستشار وزير الدفاع السعودى أحمد عسيرى إلى أن السفن الإيرانية المبحرة إلى اليمن يجب أن تحصل على تصريح من الحكومة اليمنية أو التحالف، وهو ما دعت إليه وزارة الدفاع الأمريكية التى ذكرت أنها تتابع عن كثب السفينة الإيرانية، داعية طهران إلى توجيه السفينة إلى مركز لتوزيع المساعدات، التابع للأمم المتحدة فى جيبوتى.
وهدد العميد جزائري، فى حوار لقناة العالم الإيرانية، إن مهاجمة سفينة مساعدات الهلال الأحمر الإيرانى سوف تشعل الحرب فى المنطقة، مشددًا على أن هذه الحرب لا يمكن للولايات المتحدة والسعودية احتواءها والسيطرة عليها، وأضاف قائلا، «آمل أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وهى الحد الأدنى مما هو مطلوب».
وأشار أنه يوجد على متن السفينة عدد كبير من الأطباء وعدد من الصحفيين الإيرانيين، مضيفا أن بلاده عازمة على إيصال 2500 طن من الإمدادات الطبية إلى ميناء الحديدة اليمنى المطل على البحر الأحمر والذى يسيطر عليه المسلحون الحوثيون.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية» إيرنا» عن قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حسين أزاد، إن الأسطول الرابع والثلاثين الموجود حاليا فى خليج عدن عليه مسئولية حماية السفينة « شهد»، فى إشارة إلى مدمرة وسفينة إمداد فى المياه الدولية قبالة اليمن.
وكانت السفينة «شهد» قد غادرت ميناء بندر عباس، جنوب إيران، متجهة نحو اليمن.

.. وأوباما: طهران راعية للإرهاب وقلق الخليجيين «مبرر»

ترجمة ـ مى فهيم – أميرة يونس – وسام النحراوى
اهتمت الصحف العالمية بمتابعة قمة «كامب ديفيد» التى جمعت الرئيس الأمريكى باراك أوباما ببعض زعماء وممثلى دول مجلس التعاون الخليجى الست وتستمر ليومين، وبدأتها صحيفة «نيويورك تايمز» بنقل تصريحات باراك أوباما التى أكد من خلالها استعداد واشنطن التام لحماية أمن دول الخليج والمنطقة بأكملها، مشيرا إلى تفهمه لقلق الخليجيين المبرر من إيران، التى وصفها بـ«الراعية للإرهاب»، معترفا بأن تصرفات طهران «غير مسئولة» وتسفر عن زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط من خلال دعمها للجماعات الإرهابية.
وأوضح أوباما أن طهران تساهم فى مساندة نظام الرئيس السورى، وتدعم «حزب الله» فى لبنان، و«حماس» فى قطاع غزة، و«الحوثيين» فى اليمن، وبالتالى فستبقى واشنطن متيقظة لتصرفات طهران المتهورة حتى ان كانت تسعى لابرام اتفاق نووى معها.
فيما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الجيل الجديد من قادة دول الخليج أكثر حزما من آبائهم ويتطلعون نحو المزيد من التحالفات فى إشارة إلى تغيب العاهل السعودى عن حضور القمة وإرسال بدلا منه ولى عهده وولى ولى العهد.
ووصفت الصحيفة الأمريكية ما حدث بانه «رسالة توبيخية» لأوباما، معتبرة أن البيت الأبيض وضع نفسه فى موقف حرج، بعد استباقه إعلان مشاركة العاهل السعودى فى القمة.
فى سياق متصل، كشف موقع «ديبكا» أن المستشارة الألمانية «انجيلا ميركل» أكدت للرئيس الإسرائيلى «رؤوفين ريفيلين» خلال محادثة هاتفية بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، أن فرص التوصل لإتفاق بين القوى الكبرى وطهران ضعيفة جدا.