الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جانجاه: أستعد للطعن على رفض التحقيقات ودم «سعاد حسنى» لن يضيع هدرًا

جانجاه: أستعد للطعن على رفض التحقيقات ودم «سعاد حسنى» لن يضيع هدرًا
جانجاه: أستعد للطعن على رفض التحقيقات ودم «سعاد حسنى» لن يضيع هدرًا




مضى أكثر من عام على قرار نيابة عابدين بالقاهرة بحفظ التحقيقات فى قضية مقتل سعاد حسنى حيث كانت أسرة الفنانة الراحلة قد قدمت أدلة وطلبًا لإعادة فتح التحقيقات بعد مرور عشر سنوات على وفاتها وقدموا اتهامات ضد رئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى متهمين إياهما بالتواطؤ مع عناصر أخرى بالداخلية لمقتل السندريللا بلندن فى حادث سقوطها من شرفة منزلها فى عام 2001.
وقالت جانجاه أخت الفنانة الراحلة أنها لن تهدأ ولن تهمد حتى تأتى بحق أختها مؤكدة أن دمها لن يذهب هدرا، وأضافت قائلة: «انتظر قليلا حتى يتفرغ المحامى عاصم قنديل من القضايا الكثيرة التى تشغله ولكنه خلال الاسابيع القليلة القادمة سيقوم برفع طعن ضد القرار بحفظ التحقيق وتحويل القضية للتحقيق الأولى بنيابات وسط القاهرة والتى لم تبدأ حتى الآن بسير التحقيق القديم حتى.. ولقد تعجبت من خروج الشريف والعادلى من القضايا المنسوبة إليهم فى الدولة ببراءة ولكن هذا لا يهمنى بقدر فضح امرهم والتحقيق الجاد فى القضية الخاصة بأختى ومقتلها».
وأضافت قائلة: «أعمل حاليا على استكمال كتابة الكتاب الذى سيجمع تفاصيل وخبايا قضية مقتل سعاد حسنى وذلك وفقا للأدلة والشهود المتوافرة لدينا ولا أعلم متى سأنتهى من كتابته ولكنى أشعر بأنه جانب مهم لكشف حقيقة مقتلها أمام جمهورها الذى يحبها والذى صدم من شائعة انتحارها والتى قاموا بنشرها لكى يغطوا على جريمتهم.
ولازلت لدى أمل فى العدل فى التحقيقات وإعادة فتحها والوقوف على الحقيقة التى سأظل أحاول اثباتها حتى آخر يوم بعمرى».
ومن جانبها نفت جانجاه ما تردد حول تعرضها لتهديدات بالقتل على يد مجهولين منذ بداية إعلانها عن الكتاب الذى تنوى طرحه قريبا عن تفاصيل القضية وأكدت قائلة: «لم اتعرض لأى مشكلة حتى الآن ولكنى إذا تم تهديدى بأى شىء سوف اتوجه بتسجيل التهديد للنائب العام فورا لكى يأخذ القانون مجراه».
وعن فكرة تقديم عمل آخر يخص حياة سعاد بعد مسلسل «السندريللا» الذى عرض عام 2006 وقامت ببطولته الفنانة منى زكى، قالت جانجاه إن العمل الذى تم تقديمه يعتبر مسلسلاً مسبقًا ولم يتم الحصول على إذن مسبق من أسرتها وأضافت قائلة: «المسلسل تم تقديمه بشكل سيئ وبشع ومن قدموه قاموا بسرقة فكرته وتفاصيله غير دقيقة ولذلك ظهر بشكل سطحى وغير متعمق.
ومن الممكن أن يقوم أحد أفراد عائلتنا بكتابة عمل آخر موضوعى ويكون بشكل قوى تحت إشرافنا وبمعلومات لم يعرف عنها أحد عن حياة سعاد.. ولو كان أحد المؤلفين من الخارج على استعداد لكتابة عمل محترم عنها وعن تفاصيل حياتها التى سنسردها له فأهلا به بشرط أن يكشف كل الحقائق الموجودة فى حياتها ولا يخفى أى أمر خاصة أننا لدينا معلومات عن كل اخت واخت بنا وعلاقتنا بالراحلة تفصيلا كما ان أزواجها لازالوا على قيد الحياة فمن يريد ان يقدم عملا عنها سيجد الامر طبيعيا».
يذكر أن جانجاه قد قامت بإعادة فتح قضية مقتل اختها عام 2011 بعد قيام الثورة وسقوط نظام مبارك وكان وقتها قد مر 10 سنوات على مقتلها وقالت جانجاه وقتها إن الدولة بعد الثورة قد تغيرت وفكرت فى أن فتح القضية مرة اخرى سيجعل القانون يأخذ مجراه وتظهر الحقيقة.. وقد طالب قنديل وقتها النيابة بالاستعانة بشهادات بعض النجوم الذين كانوا شهود عيان على القضية وحيثيتها وعلى المشاكل التى كانت تدور بين الراحلة وبين صفوت الشريف ومنهم المنتج صفوت غطاس والفنان سمير صبرى الذى قدم برنامجًا عن وفاة الراحلة وقام بتصوير موقع الجريمة وقام بمعاينة المبنى والمكان الذى سقطت منه وتحدث مع جيرانها أيضًا. والمخرج عمر زهران الذى قام بزيارة موقع الجريمة. بالاضافة إلى اعتماد خورشيد وطلعت السادات وأحمد فؤاد نجم الذين رحلوا عن عالمنا العام الماضى.
بالإضافة إلى شهادة الفنان حسين فهمى والذى قرر إغلاق هاتفه وعدم الرد على أسرة سعاد أو على الإعلاميين حتى مرور وقت الإدلاء بشهادته.
ومن جانب آخر شنت جانجاه مؤخرا هجوما على  الراقصة بارديس التى أساءت للفنانة الراحلة عن طريق إعادة تقديمها لأغنية «يا واد يا تقيل» بشكل مستفز حيث قالت جانجاه إن الكليب غير لائق بالأغنية وانها لن تنزل لمستوى هذه الفتاة لكى ترد على إساءتها لاختها بتصريحاتها التى قالت إنها أفضل من سعاد وأنها قدمت الأغنية بشكل أكثر احتراما، وأكدت انه يكفى انها وضعت نفسها فى مقارنة مع سعاد حسنى مما جعل رد فعل الجمهور عليها قاسيا.
وأضافت أنها لن تتخذ اية اجراءات قانونية ضدها لأن سعاد كانت مجرد مطربة للاغنية وبينما أسرة الملحن كمال الطويل والشاعر صلاح جاهين يقومان حاليا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها لأنها قدمت الأغنية بشكل غير قانونى.