السيدة الأولى للبيت الأبيض تكشف معاناتها مع العنصرية

 ترجمة - مى فهيم
كشفت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية النقاب عن الضغوط التى عانت منها ميشيل أوباما باعتبارها أول سيدة تنتمى إلى أصول إفريقية. وأوضحت صحيفة أن ميشيل أوباما واجهت الكثير من الأسئلة المحرجة خلال الحملة الانتخابية الأولى لزوجها فى عام 2008 والتى استطاع خلالها أوباما أن يكسب أصوات الأمريكيين بشعارات التغيير والأمل ليكون أول رئيس أسود يدخل البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إن ميشيل أوباما، التى نشأت فى ظل ظروف صعبة بعض الشىء فى شيكاغو ونجحت فى أن تدخل عالم المحاماة بنجاح، لم تتطرق للحديث عن العنصرية سوى نادرا خلال الفترتين الرئاستين لزوجها كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ولكن الأحداث الأخيرة التى شهدها المجتمع الأمريكى خاصة اعتداءات الشرطة ضد أمريكيين من أصول افريقية والتى ولدت أعمال العنف والشغب التى كانت مدينة بالتيمور مسرحا لها هو الأمر الذى جعل من الصعب تجنب الحديث عن المضايقات التى واجهتها ميشيل أوباما منذ خلال الحملة الانتخابية الأولى لزوجها.