التاريخ يقف ضد الأهلى أمام الإفريقى التونسى

كتب - محمد أبوالليل


 ينتظر عشاق القلعة الحمراء مواجهة من العيارالثقيل الأحد المقبل حيث يلتقى الأهلى مع نادى الإفريقى التونسى فى ذهاب دور الـ16 بالكونفدرالية.
وتعد هذه المواجهة هى الرابعة بين الفريقين حيث التقيا 3 مرات من قبل وجميعهما فى البطولات العربية التى شارك فيها النادى الأهلى فى التسعينات.
المرة الأولى التى التقى الأهلى الإفريقى التونسى عام 1996 فى بطولة الاندية العربية التى كانت مقامة فى تونس وخسر الأهلى تلك المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف.
وفى عام 1997 التقى الفريقان مرة أخرى فى نهائى البطولة العربية التى اقيمت فى تونس مجدداً لكن هذه المرة فى المباراة النهائية وفاز الإفريقى بالهدف الذهبى التى كان يحتكم فيها آنذاك بعد انتهاء الوقت الأصلى بهدف لكل فريق.. كما التقى الفريقان من قبل فى بطولة السوبر العربى وتعادلا بدون أهداف.
وقبل مواجهة الفريقين الأحد المقبل استطاع الإفريقى أن يتُوج بلقب الدورى التونسى «إكلينيكياً» للموسم الجارى عقب فوزه على غريمه التقليدى الترجى الرياضى واتساع الفارق بينهما لـ5 نقاط كاملة أنهت على آمال أبناء باب سويقة فى التتويج رسمياً، و3 نقاط عن النجم الساحلى قبل جولة أخيرة من عمر المسابقة، فى جولة تتطلب حدوث معجزة من أجل فقدان الإفريقى اللقب وإهدائه للنجم.
وبات الإفريقى هو بطل المسابقة التونسية بنسبة 99% عقب 7 سنوات عجاف لم يتمكن خلالها الفريق فى إحراز اللقب وهو ما يعطيه دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة المارد الأحمر.
فى الوقت نفسه يأتى اقتراب الأهلى من فقدان لقب الدورى المصرى الذى احتكره على مدار 10 سنوات سابقة، وخروجه المهين من بطولته المفضلة رابطة دورى أبطال إفريقيا على يد منافس مغمور، سيمنحه المزيد من القوة من أجل إرضاء جماهيره التى لا تعرف سوى حصد الألقاب وصعود فريقها على منصات التتويج.
السؤال الذى يطرح نفسه.. هل سينجح المارد الأحمر فى كسر عقدة الإفريقى التونسى والتأهل لدور المجموعات كما فعلها الموسم الماضى؟ أم ستظل عقدة الإفريقى مستمرة؟