الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مديرة مكتب العربية بالقاهرة لـ«روزاليوسف»: الفلوس «مبتعملش» قناة ناجحة.. وإعلام الدولة لم يفقد أهميته

مديرة مكتب العربية بالقاهرة لـ«روزاليوسف»: الفلوس «مبتعملش» قناة ناجحة.. وإعلام الدولة لم يفقد أهميته
مديرة مكتب العربية بالقاهرة لـ«روزاليوسف»: الفلوس «مبتعملش» قناة ناجحة.. وإعلام الدولة لم يفقد أهميته




كتبت - هند عزام

اكدت راندة ابوالعزم مدير مكتب قناتى العربية والحدث بالقاهرة ان ما حدث من تسويد شاشة التليفزيون المصرى لا يصح رافضة التصريحات بكون انقطاع التيار الكهربائى هو السبب ولفتت الى ان القنوات الخاصة لن يتبقى منها سوى عدد محدود خلال عام .


قالت  راندة ابو العزم مديرة مكتب قناتى العربية والحدث بالقاهرة فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن ما تردد عن حدوث تغييرات بالقناة وان تبث التقارير الوثائقية من الخارج وان يقتصر عمل القناة على متابعة الاحداث فقط ليس واردًا ولا تغييراً فى شكل القناتين، ولفتت الى ان القناة اطلقت برنامجين من قبل على قناة الحدث واستمر لفترة وجيزة عقب تعديل خريطة قناة الحدث لتكون 24 ساعة وليس 12 ساعة ولفتت الى ان القناة وطابعها الاخبارى برامجها تكون محددة المدة .
وردا على تساؤل سبب استمرار ريادة القناة على خلاف قنوات اخرى اكدت انها لن تعلق على قنوات اخرى ولكن قناة العربية كانت الاعلى مشاهدة خلال ثورة 25 يناير  و30 يونيه لوجود مصداقية وعدم الانحياز او الترويج لطرف دون الاخر واجراء تغطية فورية من كل بقاع مصر بكل حيادية وموضوعية ولم نكن مثل اى احد.
وعن جديد القناتين اوضحت ان العربية والحدث من القنوات ذات البعد الإقليمى والعربى تتابعان اهم الاحداث والان لدينا حرب اليمن وليبيا وسوريا والاحداث فى مصر ستتفاعل سياسيا مع الانتخابات البرلمانية، والقناتان الان يقدمان مفهوما جديدا باختلاف محتواهما فالعربية تتابع الاخبار السياسية والاقتصادية والرياضية وتقدم بعض البرامج اما الحدث عقب تحويلها الى 24 ساعة اصبحت تقدم الاحداث على مدار الساعة.
وكشفت انها تعكف منذ عام على اجراء فيلم وثائقى جديد ذى بعد اجتماعى سياسى وقالت: الحمد لله لدى السبق فى الكثير من الموضوعات التى تناولتها ومنها اقتحام عالم مافيا الاثار واعقبها بفترة اهتمام بعض القنوات بالموضوع والان تركيزى داخل المجتمع المصرى وان كل ظاهرة موجودة لها ابعادها ولفتت الى تأخر انهائه نظرا لظروف العمل وليخرج الفيلم بأعلى قدر من المهنية .
وعن كون استمرار العربية بهذا التمييز نتيجة لرصد ميزانية كبيرة اشارت الى ان التمويل ليس كبيرًا مقارنة بقنوات عربية اخرى ذات طابع اخبارى انما العريبة تتميز بكوادرها المهنية غير الموجودة فى اى مكان اخر قائلا «الفلوس مبتعملش قناة ناجحة، انما المصداقية ووجود رؤية».
وعن اعلام الدولة اوضحت انه سيظل وما زال من اهم الوسائل التى يجب ان يتم الاهتمام بها ولفتت الى عمل فنيين من التليفزيون المصرى معها من قبل اثبتوا خبرة وجدارة لذلك فالعاملون بماسبيرو يمكن توظيفهم لكن ادارتهم وسط هذا الكم من العاملين صعب ورفضت ما يتردد عن قلة امكانيات اتحاد الاذاعة والتليفزيون قائلة: لا اعتقد انه فقد امكانياته ونحن فى قناة العربية بدأنا بعدد قليل من الكاميرات وكنا خمسة اشخاص ومصر كلها عرفتنا فى ثلاثة اشهر.
واضافت: إن ماسبيرو يحتاج الى تنظيم ادارى واسلوب محاسبة ورؤية وتحديد ماذا يريدون من هذا الجهاز لتحقيقه والتليفزيون الرسمى مهم وسيظل مهم ويجب الانتباه اليه فلا يصح ان «تسود» الشاشات وذلك دليل على الاهمال حتى لو لم يكن تخريبًا وفى كلا الحالتين ينبغى ان يكون هناك انضباط .
وعن تصريحات بكون ما حدث بسبب انقطاع الكهرباء لثلاث مرات متتالية فحرق «بوردة» المولادت قالت ضاحكة: «هل هو انقطاع فى شقة، لست مقتنعة، والرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية اشار بكل حزم الى التحقيقات التى تتم، ومن الواضح أنها على اعلى مستوى وان مصر لا يصلح ان يتكرر بها هذا الحدث.
واضافت: إن تسويد الشاشة يعنى ان تليفزيون الحكومة اخذه احد لحسابه داخل المبنى فى واقعة لم تحدث فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
واشارت ابوالعزم الى رفضها ما يتم مع مذيعى ومراسلى التليفزيون المصرى بعدم تجديد الإجازات واجبارهم على الاستقالة وقالت: اعطوهم الفرصة ومقابل مجزٍ، ولفتت الى كفاءاتهم وان المصريين لا يمكن ان تنقصهم الكفاءة لكن يحتاجون الى فرصة.
وقالت: إن حالة الفوضى الاعلامية هتنهى نفسها بنفسها وكل القنوات تتقلص بالاضافة الى ان سوق العرض والطلب اوضحت انصراف الجمهور عن برامج التوك شو واعقبه انصراف المعلن وان بعض الاموال التى أنفقت على تلك القنوات لظهورها كان لها بعد سياسى لم يصبح له وجود  وخلال عام على اقصى تقدير او بعد الانتخابات البرلمانية سيتقلص عدد كبير منها وقنواتها ايضا وسيستمر عدد محدود لان الجمهور «زهق» وتشبع والناس لها طاقة ولم تعد تتحمل «الزعيق» والخناق فكل شىء اخذ وقته وانتهى وما يحدث شىء طبيعى لسنا متفاجئين به لأنه حدث من قبل فى العراق.
وعن استمرار الإعلاميين أكدت ان كلا حسب مهنيته والبعض وجد قبل التوك شو واخرون سيستمرون بصحافته المكتوبة .
وبالنسبة للحاجة لتشريعات اعلامية لضبط الاعلام قالت إن اى مؤسسة لديها ميثاق شرف اعلامى ونظام محاسبة فمثلا لا أستطيع ان أقول كلمة غير مهنية قد تعبر عن رأيى فى اى حدث على الشاشة وكما لدينا زى معين للمذيعين وفى حالة الخروج عنه يوقف عن العمل فلدينا من يحاسبنا فى النهاية، لذلك اى مؤسسة هى التى تضع ميثاق الشرف لكن توجد مؤسسات ارتضت ادارتها ما يحدث وارتأت ان المذيع عندما «يشتم» شىء لطيف حيث تدر اعلانات.
وانهت تصريحاتها ان التهديدات التى كانت تتلقاها اثناء فض رابعة انتهت بسجن الاخوان.