رئيس شركة «ستوب»: مراكز الخدمة تفجر أزمة بين ملاك السيارات و«التأمين»

كتبت : سمر العربى


تعددت شكاوى مالكى السيارات من ممارسات شركات التأمين فمع اختلاف بنود وثائق التامين على السيارات من شركة لأخرى بات العملاء فى حيرة من أمرهم  فمع أول حادث يقع لسيارتك تتذكر تلك الوثيقة للحصول على التعويضات التى تم الاتفاق عليها قبل توقيع وثيقة التأمين لتفاجأ برفض الشركة سداد التعويض أو المماطلة فى صيانة السيارة.
قال محمد حسانين مالك سيارة  تويوتا أنه قام بشراء سيارته من احد المعارض وسداد مبلغ 7000 جنيه تأمين سنويا وحصل حادث تكلفته ٦٠٠٠ جنيه وذهبت إلى شركة التأمين وانتظرت  اكثر من شهر حتى يقوم بإصلاحها  أبلغونى بأن مركز الصيانة يرفض إصلاحها فذهبت إلى مركز الصيانة قالوا ان شركة التأمين لم ترسل الشيك الخاص بالصيانة وإلى الآن لم يتم اصلاح سيارته.
واكد رامى على انه يملك سيارة كيا تعرضت لحادث بسيط تكلفته 3300 ومنذ شهر ونصف وهم يماطلون فشركة التأمين تؤكد لم تأت الموافقة لإصلاح السيارة الأمر الذى دفعنى لتأجير سيارة اخرى لقضاء اعمالى.
وتقول فاتن محفوظ ان سيارتها تعرضت لحادث مؤخرا وبعد المعاينة من قبل شركة التأمين تم تحويلنا  لمركز صيانة لتقييم تكلفة الإصلاح التى شملت قطع غيار أصلية..  استغرقت تلك المتابعة مدة ثلاثة أسابيع حتى صدور الشيك من الشركة ولن تماطل ولكن المشكلة  تمثلت فى أنها رفعت قيمة التأمين الجديد على جميع السيارات خصوصا معارض السيارات التى أصبحت تحل محل مندوبى التسويق للشركات فى السنوات الأخيرة مقابل الحصول على امتيازات مالية من شركات التأمين.
من جانبه قال اللواء محمد عبد العظيم رئيس مجلس إدارة معارض  «ستوب» لبيع السيارات الحديثة ان شركات التأمين بريئة من اتهامات المواطنين متهما مراكز خدمة وصيانة السيارات بالتسبب فى نشوب  الخلافات بين الطرفين بسبب مغالاتهم فى تقييم الفاتورة المبدئية للأجزاء المراد إصلاحها فى السيارة لرغبتهم فى استبدال الأجزاء التالفة بدلا من إعادة صيانتها وهو ما ينتج عنه خلاف بين العميل الذى يرغب فى إعادة سيارته بحالة الفابريكة وبين شركة التأمين الراغبة فى دفع الحد الأدنى للصيانة.
أضاف عبد العظيم ان بعض المعارض باتت تقدم خدمة التأمين على السيارات وتقوم بسرعة صرف التعويضات حفاظا على سمعتها ولمنح الثقة للعملاء.