«اليونسكو»: المتحف الإسلامى صرح عظيم والأغنى بكنوزه فى العالم

كتب - محمد الشرقاوى وعلاء الدين ظاهر وشيماء عدلى


قالت «ايرينا بوكوفا» مدير عام منظمة اليونسكو: إنها لم تنس أبدا ذلك اليوم المؤلم فى يناير 2014والذى تلقت فيه نبأ ما حدث من دمار للمتحف الإسلامى، وفى نفس اليوم تبرعنا بمبلغ 100 ألف دولار لإعادة الترميم بالمتحف، وهى مساهمة متواضعة منا قدمناها للمصريين، كما توجهنا للمجتمع الدولى للحصول على دعم أكبر لهذا الصرح المهم جدًا بالنسبة للحضارة الإسلامية والعربية.
 وتابعت فى تصريحات صحفية أمس لها على هامش نهاية زيارتها لمصر: إيطاليا أيضًا كانت داعمًا كبيرًا للمتحف الإسلامى، خاصة أنه يعد الأغنى والأكبر فى العالم، وكم سعدت بالمصريين وما لمستهم فيه من اهتمام بآثارهم، وهذا يؤكد أنهم يعلمون جيدا قيمة التراث ومكانة حضارتهم التى يمتلكونها ومن أكبر رموزها الأهرامات وأبوالهول، كذلك الثقافة الإسلامية والمسيحية هذا كله يمثل ثراءً لمصر وشعبها.
 وأضافت: إن كان المصريون فخورين بحضارتهم وآثارهم فنحن أيضا فخورون بذلك، ونحن ندعم الحكومة والشعب المصرى بكل مكوناته فى سعيهم للحفاظ على تراثهم، ونتمنى لهم المقدرة وطول النفس للاستمرار فى حماية تراثهم، وأقول لهم إن اليونسكو معهم دائمًا.
بينما شهد د. السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى ورئيس اللجنة الوطنية لليونسكو امس، توقيع اتفاقية تعاون بين د.حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، والسيدة ايرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة اليونسكو.
تهدف الاتفاقية إلى تجديد منح «المركز الاقليمى للتدريب والدراسات فى مجال المياه فى المناطق القاحلة وشبه القاحلة»، وتنص الاتفاقية التى تستمر لمدة 6 سنوات على تشجيع الدراسات فى مجال إدارة المياه فى تلك المناطق، من خلال تفعيل آليات التعاون على المستوى الاقليمى، فى ضوء تعزيز القدرات المحلية ومشاركة المؤسسات والمنظمات الدولية، تحت رعاية اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجى الدولى.
كما تتضمن الاتفاقية استمرارية دعم أوجه التعاون فى مجال مشروعات الحماية من مخاطر السيول وحصاد مياه الأمطار، واستثمارها فى خدمة منظومة التنمية الزراعية على مستوى الدولة، فضلا عن مساهمة اليونسكو فى رفع كفاءة وتأهيل الكوادر الفنية والهندسية العاملة بالوزارة.